كتب - أبوالعز توفيق
قال القمص صرابامون الشايب، أمين دير القديسين بالطور بالأقصر،أنه رفضت بشدة أن تقام جلسة محاكمة عرفية بخصوص " جابر عزيز درياس " القبطي الذي تم تهجيره من منزله الكائن بنجع الطويل بمدينة الطور بالأقصر فلقد تغيب سلطة الدولة والقانون من مجموعة من المتعصبين سواء من السوقة والدهماء والرعاع وقلة قليلة من رجال الأمن لقد أغلقت المحاكمة العرفية المكان المتواضع البسيط المبني من الطوب

والذي كان الرجل البسيط المعوز يجمع فيه الأثاث بعد تجهيزه في ورشة أخري غير مملوكة له ، والغريب احد أغنياء القرية من الأقباط كان يؤيد غلق الورشة لان صوت الشاكوش يزعجه؟.

و أضاف القمص صرابامون، بأن القبطي الذي تم تهجيره هو قبطي مطحون بلقمة العيش ، و يسكن في قرية اسمها نجع الطويل مركز الطود محافظة الأقصر بها الآلاف من المسلمين وفي وسط هولاء يوجد فقط حوالي خمسين قبطي ، و القرية معقل للتطرف والتعصب فقد أشتري عم جابر في غفلة من التطرف منزلاً من احد المسلمين منذ خمس سنوات ليساعده علي تحسين مستواه الاقتصادي

وبذلك غير منزله الذي يسكن فيه منذ زمن طويل ، ومنذ ذلك الحين وهو يتعرض لمضايقات شديدة ليترك هذا المنزل ، وعندما لم تنجح هذه المحاولات تم تلفيق جريمة بشعة له فحواها أنه اغتصب طفل عمره سبع سنوات وذلك بشهادة طفل أخر وتم إلقاء القبض عليه.

إلا أنه جاء تقرير الطب الشرعي بعدم حدوث الواقعة وتم إخلاء سيبله من سرايا النيابة بكفالة قدرها ألف جنيه مصري.
وناشد القمص صرابامون جميع هيئات ومنظمات حقوق الانسان التأكد مما تدواله بخصوص " جابر عزيز درياس " والتأكد من حجم الظلم الواقع عليه والوقوف بجواره لأبعاد الظلم عنه.