بقلم - مايكل دانيال

 -  عيد ألام قرب و عاوز أجيب هدية لماما.. تفتكروا اجيبلها أيه ؟ عاوزة أفكار جديدة

دي كانت (ستيتس) علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، كتبتها صديقة عندي و كتيرغيرها كتبوا اشعار او كلمات للأم في عيدها، و كأن الفيس بوك اتحول بقدرة قادر لحفلة كبيرة لتكريم الامهات !! 
 
كل ده شيء أيجابي و لكن سؤالي هنا: هل البنوته دي او غيرها من اللي كتبوا كلام او اسئلة عن الهدايا او غيرهم، بصوا في المراية و شافوا اللي جواهم قبل ما يكتبوا حرف؟  هل كل واحد و واحدة منهم، فعلاً بيكرم أباه و أمه لكي تطول أيامة علي الأرض – بحسب وعد الرب في الكتاب المقدس - و لا ده مجرد كلام بنكتبه علشان نبات كيوت و اولاد ناس قدام أصحابنا و غالباً أهالينا أخر ناس بتشوفه .. ان شافوه أساسا!! 
 
للأسف احنا حولنا حياتنا لمجرد "كلمات ميته دون حياه" ..  
 
اكرام الأم و الأب في نجاحك و ليس في كلمات تخلوا من الحياه، طالما لم تتعد كونها "مجرد كلمات"! 
 
طيب ما تيجوا نحول الكلمات دي لحياه .. تعالوا نكرم امهاتنا و ابائنا فعلاً ، و بدل ما البعض ممكن يرفع صوته عليهم، تعالوا ناخدهم في احضاننا و نقولهم أننا فعلا بنحبهم... و قولوها من قلبكم و ما تضيعوش الفرصة لان بعد وقت ها تشتاقوا جدا أنكم تعملوا كده بس للأسف هم مش ها يكونوا معاكم.
 
ياريت كمان اللي يقدر ينزل "بيت مسنين" و يسأل علي الامهات و الاباء اللي اولادهم سايبينهم يعمل كده ، و اللي يقدر ينزل ملجأ و يزور طفل فقد امه برضة يعمل كده ، و ساعتها ها تحس قد ايه معني الحب الحقيقي اللي انت بتكتب كتير عنه . 
 
و كل سنة و كل ام طيبة و بكل خير و سلام لانها هي الــ وطن و ألامان لكل اللي جاي.