كتب - محرر الاقباط متحدون 
يواصل المجلس العسكري في بورما، قصف المناطق التي تأوي الأقليات العرقية، ومستمر في المحاكمات السياسية رغم تحذيرات المجتمع الدولي، والحكم على أونغ سان سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بعامين سجن خير دليل على ذلك.  
 
وأكد ناشطون من المعارضة في بورما، ان مقاومتهم للمجلس العسكري لا تزال مستمرة على الأرض في مواجهة مباشرة مع قوات الأمن والجيش، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي رغم الأساليب القمعية التي تمارس ضدهم، كما ذكرت اذاعة مونت كارلو.
 
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في بورما ثينزار شونلي يي،  إن البلاد تشهد ثورة حقيقية بين الأعراق والأجيال، مضيفا أن الدعم الدولي من الأساليب الفعالة لإسقاط الجيش.