رفعت يونان عزيز
مع خبر البشارة لفداء وخلاص البشرية من الموت والانفصال بدأ بسلسلة من الرموز والآيات والنبوات علي يد شهود أباء وأنبياء كلها أوضحت أن نسل المرأة يسحق رأس الحية نذكر بعضها . نجد أن المسيح أتي من خلال نسل أبينا إبراهيم  يعود ذلك أنه كثرة الخطايا والشرور وحل الطوفان علي الأرض كلها ولم يبق بالأرض سوي  نوح وأولاده الثلاثة ( سام وحام ويافث "  نجد النبؤة حددت أن نسل المرأة الآتي سيأتي من نسل سام بن نوح: ” وقال مبارك الرب اله سام. وليكن كنعان عبدا لهم. ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ( تك 9 : 26, 27 , ) وكان سام جدا لإبراهيم الذي جاء المسيح من نسله، كما يقول الكتاب: ” هذه مواليد سام. لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين.

وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة وولد بنين وبنات … وعاش تارح سبعين سنة وولد إبرام وناحور وهاران " قال الرب لإبرام اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك. فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك وتكون بركة.

وأبارك مباركيك ولاعنك العنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض ” ( تك1:12-3 ) وقد جدد الله الوعد ليعقوب قائلاً: ” أنا الرب اله إبراهيم أبيك واله اسحق … ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض ” (تك 28 :13و14)   تحقق النبؤة قال الملاك للعذراء: ” هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ” (لو1:32و33).

  وقالت النبؤة عن مجيء المسيح من يعقوب أيضاً: ” أراه ولكن ليس الآن. أبصره ولكن ليس قريبا. يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل فيحطم طرفي موآب ويهلك كل بني الوغى ” (عدد24 :17) وإتمام النبؤة ” ثم قالت البنوة عن مجيء المسيح من يعقوب أيضاً: ” أراه ولكن ليس الآن. أبصره ولكن ليس قريبا. يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل فيحطم طرفي موآب ويهلك كل بني الوغى ” (عدد24 :17 ) وتمت فنجد في رسالة ( بطرس الثانية الإصحاح الأول 1 : 19 )   وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا أن انتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم .

ونجد نبؤة ” لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلوه وله يكون خضوع شعوب ” (تك49 :10). وإتمامها في ” ربنا قد طلع من سبط يهوذا ” (عب7 :14)، ووصف في سفر الرؤيا بـ ” الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود  ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة ” (رؤ5 :5). ثم نجد نبؤة ” ويخرج قضيب من جذع يسىَّ وينبت غصن من أصوله … ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسىّ القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا ” (اشعياء 11: 1و10).  وإتمام النبؤة  في  ( لوقا  3 : 23, 32  ومت 1 : 6 ) وأيضا يقول اشعياء ” سيكون أصل يسّى والقائم ليسود على الأمم عليه سيكون رجاء الأمم ” (رو15 :12). ومن سلسلة النبؤات نجد في  ( صموئيل الثاني 7 :13 , 14 , ,16  مع أخبار الأيام الأول 17 : 11- 13 ) ” متي كملت أيامك وأضجعت مع أبائك أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك واثبت مملكته هو يبني بيتا لاسمي وأنا اثبت كرسي مملكته إلى الأبد. أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا … ويأمن بيتك ومملكتك إلى الأبد أمامك. كرسيك يكون ثابتا إلى الأبد . 

  وتتميمها نجد في أنجيل ( لو 3 : 23 و 31 وفي مت 1 : 1 ) " كتاب ميلاد يسوع المسيح  ابن داود ...... وأنا أصل وذرية داود وفي ( رؤ 22: 16 )    «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِير.
17    نكمل السلسلة بمشيئة الرب  العدد القادم  3 / 4 ..