تحدثت الفنانة شيرين عبد الوهاب مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية عن مشروعها للإنجاب مع حسام حبيب، وقالت إنها حاولت تكبير عائلتها مع طليقها السابق الفنان حسام حبيب ولكن محاولتها باءت بالفشل بسببه.

 
وخلال الجزء الثاني من حوارها مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية قالت شيرين عبد الوهاب "حاولت أعمل مشروع عيلة معاه وهو فشله".".
 
وأكدت شيرين عبد الوهاب أنها سافرت إلى الولايات المتحدة من أجل تجميد البويضات الخاصة بها بأجود حالاتها لكن الإجراءات كانت صعبة للغاية وكان يجب أن تحتفظ بالبويضات وحدها ولكن حسام حبيب أصر أن تحتفظ بها بالأجنة الخاصة به، مضيفة "أنا مش عايزة أخلف منه خلاص".
 
وقالت:"كل تعب الأسابيع والشهور دي راح علشان حد مستهتر مش عارف يعني إيه دنيا، علشان راجل مش مقدر ست بتظبط نفسها علشان هتدفن عنده في نفس المكان اللي هيدفن فيه.. صعب أوي اللي أنا فيه مش قادرة استحمله.. تعبت أوي في العلاقة دي" لأني أصريت على شىء مستحيل".
 
وأضافت شيرين: "أمضيت حياتي كلها في دور الأم وليست الحبيبة"، ووصفت حسام حبيب بـ"السرطان"، وقالت "كنت أحب "السرطان"، بحب الوجع"، حب حسام لي ضعف وخوف، وأنا أكره أن أكون ضعيفة وخائفة".
 
تحدثت الفنانة شيرين عبدالوهاب عن طليقها الفنان حسام حبيب في حوارها المسجل صوتيًا مع الإعلامية نضال الأحمدية ونشرته قناة "جرس"، ووصفته بأنه "الحيلة الدلوعة" إشارة إلى علاقته القريبة جدًا من والدته، وقالت "أنا بدي رجال، ما بدي ولد ابن أمه".
 
حوار نضال الأحمدية كان قبل حفلها الأخير في الإمارات أمس الجمعة، ونشرته الإعلامية اللبنانية على جزئين، وقالت شيرين "لم ألبس قناعا في حياتي، أنا شخصية عفوية ولم يؤثر في الوسط الفني، واخترعت موضة العفوية".
 
 
سألتها نضال شروط العودة إلى حسام؟ فقالت شيرين :"معجزة من عند ربنا، وردًا على حديث والد حسام حبيب بالعودة قريبا قالت: "كلها أكاذيب ولا أساس لها من الصحة".
 
وقالت إنها فعلت كل شىء حتى تتخلص من حياتها ، قائلة:"حاولت الانتحار لكن ربنا لم يرد حتى الآن".
 
وأكدت شيرين أن ما كتب عبر خاصية الاستورى على موقع تبادل الصور انستجرام على صفحة حسام حبيب، هو كلام سخيف، وأمه هي اللى كتبت الكلام ده، علشان هو ابن أمه، والحيلة الدلوعة وعايز كلمته مسموعة، نافش نفسه على مفيش.
 
وأضافت شيرين خلال المداخلة الهاتفية، أنها قضت 4 سنوات من العذاب، وفى سخرية من الحديث، قالت شيرين لـ نضال: اضحكوا عليا وخلونى أصدق أن السنين اللى فاتت كانوا حلوين، يمكن أصدق، وهى إشارة منها أنها مرت بأصعب تجربة في حياتها.