نادر شكرى
شن متحدث باسم الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة  هجوما على اسرائيل واتهمها بـ"التمييز" ضد السياح المسيحيين خلال موسم عطلة عيد الميلاد.
وأغلقت إسرائيل الشهر الماضي حدودها أمام السياح الأجانب بسبب انتشار المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا لكن هذا الأسبوع قرر المسؤولون الإسرائيليون استثناء برنامج "حق الميلاد"، وهو برنامج شعبي يوفر رحلات مجانية إلى إسرائيل للشباب اليهود من جميع أنحاء العالم.
 
ومن المتوقع وصول مجموعات من الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، بشرط أن يكون جميع المشاركين مطعمين بالكامل وألا يتحركون إلا في إطار ضيق.وفي الوقت الحالي لا تزال القيود سارية على السياح الأجانب الآخرين، بمن فيهم الحجاج المسيحيون الذين يتوافدون عادة على مواقع مثل القدس والناصرة وبيت لحم، المدينة التوراتية في الضفة الغربية المحتلة التي يقدسها المسيحيون باعتبارها مسقط رأس السيد المسيح.
 
وقال الناطق باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، وديع أبو نصار، تعليقا على القرار الإسرائيلي الأخير إن "المعاملة الانتقائية ترقى إلى مستوى التمييز ضد الحجاج المسيحيين".
 
وكتب على صفحته عبر "فيسبوك": "لا ينبغي أبدا قبول التمييز العنصري بأي شكل من الأشكال!... أحث السلطات الإسرائيلية على معاملة كل من يريد زيارة البلاد على قدم المساواة دون أي تمييز بسبب الدين".