محرر الأقباط متحدون
قال الدكتورعبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن "سيمو": إن تنظيم الإخوان وبعد 9 عقود من الإرهاب بدأ في الإنهيار والتلاشي والتصدع من الداخل بعد لفظ الشعوب له وكشف وجهه القبيح، والتضييق عليه من دول العالم المختلة.

وكتب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": " إحالة "بديع" و"عزت" و"الشاطر" و78 متهما بتنظيم الإخوان الإرهابي في قضية التخابر مع تركيا للجنايات.. خطوة جديدة باتجاه انهاء المشروع الاخواني ليس فقط في مصر ولكن في العالم اجمع".  

وأضاف، أن هذا التنظيم الإيديولوجي المتطرف الذي تأسس في 1928، خرج من عباءته التنظيمات والجماعات الإرهابية التي عرفها العالم على مدى السنوات الماضية، لكنه تلقي عدة هزائم متتالية سواء في مصر في ثورة الثلاثين من يونيو 2013 وما بعدها، أو في عدد من الدول العربية والأجنبية.

وأشار عبد الرحيم علي، إلي أنه وبعد تحذير مصر ودول عربية عدة وكذلك مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، لدول العالم بخطورة هذا التنظيم الإرهابي، اتخذت عدد من الدول وخاصة الأوروبية منها - والتي كانت تمثل ملاذا آمنا له على مدى سنوات طويلة - اجراءات وقرارات مهمة لتحجيمه ومراقبته والتضييق عليه وحظره ومنعه من ممارسة أي عمل سياسي ضمن إجراءات حظر نشاطات التنظيمات الإرهابية، وملاحقة مموليها مثلما حدث في النمسا وألمانيا وغيرهما.