كتب - روماني صبري 
اجتاح القلق الاهالي من تلقي اطفالهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا اذ يعتقدون انه يسبب اعراض جانبية خطيرة للصغار، وردت طبيبة كندية (مارى تشيلسى) على هذه المخاوف قائلة :" هذا الموضوع تسبب في قلق الكثير من الناس، حيث من منذ اسبوع وافقت (الصحة الكندية) على تطعيم الاطفال من ٥ الى ١١ سنة.
 
مضيفة في تصريحات للاقباط متحدون :" الكثير عاجزون عن الوصول للقرار الصائب فيما يخص تطعيم اطفالهم ام لا، فهذه المرة نحن من نقرر لاطفالنا .
 
لافتة :" سأتحدث معكم بقلب الام، كون طفلتي اكملت بالامس ٥ سنوات، وكان التفكير هل اجعلها تتلقى التطعيم ام انتظر .
 
مستطردة :" اطفالكم لا يملكون إرادة اتخاذ هذا القرار،  اذا انتم المسؤولون عن قرار التطعيم من عدمه.
 
موضحة :" لاني ام اوليت اهتماما كبيرا فيما يخص كفاءة اللقاح، ووجدته فعال بنسبة ٩١ في الميه، وهي نسبة جيدة.
 
  مشيرة :" نوع الفاكسين هيكون (فايزر) او (موديرنا) ، ومعندناش مشكلة في الخلطة، لو الجرعة الاولى تلقى فايزر، مفيش غير موديرنا الجرعة الثانية، مفيش اي مشكلة، يعني معندناش مشكلة في الميكس .
 
هل لقاح الكبار هو نفس اللقاح الذي تم اعتماده للاطفال ؟، وردا على هذا السؤال قالت الطبيبة :" المادة الفعالة في اللقاحين واحدة، موضحة :" من ناحية الكمية، بتاع الاطفال بيكون ثلث جرعة الكبار.
 
 مشيرة :" كنت قلقانة ان اللقاح يكون غير امن ، واكتشفت ان ملايين الاطفال من عمر بنتي تلقوا التطعيم في امريكا وحتى الان الدنيا كويسة جدا، مسمعتش عن طفل تعرض للخطر بعد تلقي اللقاح.
 
موضحة :" الفاكسين امن حتى اليوم، بالنسبة لعمر ابنتي، ومن المستحيل ان ينتقل الفيروس للاطفال خلال تلقيه بسبب التقنية الحديثة.
 
كما اوضحت :" اللقاح لا يمنع الاصابة بالفيروس بل يقلل الاعراض -حتى لا يدخل المصاب للمستشفى-  بعد الاصابة.
 
وتابعت " وفيما يخص الاعراض الجانبية الناتجة عن تلقي اللقاح وفقا للارقام هي اعراض خفيفة مثل السخونة، الم العضلات، ولا يسبب اللقاح التهاب القلب للاطفال في عمر ٥ الى ١١ سنة .
 
موضحة :" لم تؤكد ابحاث علمية انه يسبب العقم، مشيرة :" الكلام ده ملوش اي اسس علمية، ففي حاجات كتير طمنتني.
 
واوضحت :" سمعنا ان بعض من تلقوا تطعيم (فايزر)، (موديرنا) اصيبوا بالتهاب القلب،ما بث القلق في نفسي خوفا على طفلتي.
 
وتابعت :" وبعد البحث وجدت التهاب القلب سببه تلقي جرعة عالية من اللقاح لمن تتراوح اعمارهم بين ١٢ و ١٧ عاما، وكانوا من الذكور،  وابنتي ٥ سنوات، ما انزل الطمأنينة في نفسي.