كتب - روماني صبري 
كالعادة شهدنا شماتة الاخوان المسلمين في وفاة الاعلامي البارز (وائل الابراشي)، متأثرا بفيروس كورونا كونه كان تصدى لهم وسلط الضوء على جرائمهم بحق الوطن، فهم يظهرون الشماتة في موت كل من يختلف عنهم، زاعمين ان وفاته انتقاما من السماء لهم.
 
انهيار اسرته خلال تشييع جثمانه 
اجتاح حزن عظيم  زوجة الإعلامى وائل الإبراشى، اثناء وصول جثمان زوجها ، لمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، ويشهد المسجد صلاة جنازة الراحل.
 
وشارك اهل القرية في جنازة الابراشي، وبكت اسرته وانهارت خلال انتظار تشييع جثمانه.
 
الابراشي يفضح الاخوان 
وكان قال الابراشي انه بالتأكيد ثمة مواطنين يعانون مشاكل وأزمات ساتناولها عبر برنامجي ( كل يوم)، المذاع عبر فضائية (on). 
 
لافتا :" لابد ان نعرض مشاكلك وهمومك تحت مظلة ثورة (٣٠/٦)، -التي اطاحت بالنظام الاخواني الذي يعمل ضد الوطن -.
 
مشددا : نعرض هموم المواطن تحت مظلة دولة المؤسسات، ففكرة هدم دولة المؤسسات من تاني مرفوضة، لان جماعة الاخوان تستغل ذلك لصالحها.
 
لافتا :" هيقولوا وائل الابراشي بيخوف الناس حتى لا تخرج في تظاهرات، هقولهم ما انتوا فاهمين مين اللي بيخطف في النهاية وهم الاخوان.
 
وكشف :" ترسل الجماعة تهديدات بانها حال عادت للحكم ستكون استوعبت الدرس وستقوم بقتل كل من يختلفون معها.
 
مشيرا :" الشعب المصري  قام بحماية دولة المؤسسات، واهم ما تحقق هو حماية الدولة المصرية، في محيط نراه يتفتت ويتمزق ويشهد جيوش منقسمة.
 
كما شدد :" حماية الدولة هدف تحقق ولا يمكن ان يفرط فيه الشعب المصري.
 
تناول المواضيع الشائكة
الابراشي من مواليد مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، كان عمل بالصحافة بجريدة روز اليوسف، وصوت الامة قبل أن يستقيل منها سنة 2010.
 
اصاب برنامجه (العاشرة مساء) شهرة واسعة حيث تناول فيه مواضيع شائكة، اتُّهم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ٢٥ يناير.
 
 سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق العبارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، تفجير كنيسة القديسين، معاناة مرضى الايدز في مصر وغيرها من القضايا.