كشف الدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر، أن الطفلة رودينا أيمن، التي وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاجها على إثر استغاثة لها بمعاناتها من مرض نادر يمنعها من الحركة، وتحتاج لـ120 ألف جنيه للعلاج، تم تشخيصها علاجيا بشكل خاطئ.

 
وأوضح الدكتور محمود سعيد، لـ القاهرة 24، أن الطفلة رودينا أيمن تم تشخيصها من قبل بعض الأطباء خطأ بأنها تحتاج إلى نقل بلازما من الأم وهو أمر غير صحيح، مشيرا إلى أن العملية التي كان سيتم إجراؤها طبيا هي زراعة خلايا جذعية للطفلة من الأم.
 
طريقة علاجية تحت التجارب وغير مضمونة النتائج
وأضاف مدير معهد ناصر، أن زراعة الخلايا الجذعية من الطفلة إلى الأم حسب ما شخّص به أحد الأطباء بالخارج، هي طريقة غير معتمدة، ولا زالت تحت التجارب وغير مضمون نتائجها.
 
وتابع محمود سعيد أنه منذ وصولها إلى المعهد تم عمل التحاليل اللازمة وعرضها على أطباء متخصصين لتشخيص حالتها الصحية وأسباب عدم قدرتها على المشي، ليتبين أن ما تعاني منه هو ضمور عضلي من الدرجة الثانية، وعلاجها مندرج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج الضمور العضلي.
 
وأشار مدير معهد ناصر إلى أنه تم عمل تحليل جيني للطفلة وعقد لجنة مشكلة من استشاري أعصاب واستشار عظام واستشاري علاج طبيعي وآخر تغذية علاجية، لاستكمال التشخيص العلاجي لحالة الطفلة والعلاج المطلوب.
 
بث مباشر| بعد استجابة السيسي لها.. الطفلة رودينا: نفسي أخف عشان العب مع صحابي
بعد مطالبة الرئيس السيسي بعلاجها.. الطفلة رودينا: نفسي أقف على رجلي وألعب مع أصحابي
ومن جانبها عبّرت الطفلة رودينا عن رغبتها في العلاج والتحرك كغيرها من زملائها، وتحقق حلمها في أن تصبح دكتورة صيدلانية، تساعد المواطنين في توفير العلاج والأدوية للمرضى.