محرر الاقباط متحدون
كتب الاعلامى محمد صلاح الزهار على صفحته  ينتقد ما يحدث من جدل حول فيلم أصحاب ولا أعز وما حدث فى لقاء الاعلامى عمرو اديب مع النائب مصطفى بكرى 
 
وقال الزهار "اتاح كل من السيدين المبجلين ، عمرو أديب ومصطفي بكري ، ترويجا اضافيا لذلك الفيلم الذى اثار لغطا وجدلا كبيرا !
 
فالاول ( السيد اديب)، استضاف الثاني (السيد بكري) فى مداخلة هاتفية، بسبب أن بكري تقدم بطلب احاطة او سؤال للبرلمان المصري بصفته عضوا به، عن منصة نتفليكس ( خد بالك ان اي مسئول فى مصر من اكبرها لأصغرها مسئول لا ولاية له على نت فليكس أو غيرها ، لاعتبارات عديدة ، لا داعي للخوض فيها) .. طالب السيد بكري بمنع نت فليكس من مصر، وبرر بكري الطلب بمنع نت فليكس بأنها منصة لديها اجندة سياسية وتعرض اعمال درامية ضد المقومات والتقاليد المصرية والعربية !
 
وخلال مداخلة السيد بكري استضاف السيد اديب تليفونيا الناقدة الكبيرة الأستاذة ماجدة موريس وادلت برأي مخالف تماما لأراء السيد بكري !
 
وبعد أن انتهت المداخلة وحواشيها .. انطلق السيد اديب فى الإشادة بالممثلين والسيناريو  والحبكة الدرامية في الفيلم مثار اللغط والجدل .. ألخ !
 
الحقيقة .. لو كنت مكان السيد محمد حفظي ( منتج الفيلم وكل الأفلام المثيرة للجدل واللغط خلال السنوات الماضية )، والذى يجلس على مقعد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي .. لو كنت مكانه لو وجهت خطاب شكر للسيدين أديب وبكري ،فقد روجا للفيم مثار الجدل ومحتواه محل الإنتقاد ،وبدون أية نفقات!
 
ايضا .. وبالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل عاقل فى هذا البلد يتوجب علي أن التوجه بالشكر للسيدين اديب وبكري ، ابرز نجوم عصر التسطيح واللغوشة الإعلامية .. !