أثارت الفنانة المصرية، منى زكي، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مشهد، وصفه العديد بالجريء، من فيلم "أصحاب ولا عز" الذي طرحته منصة "نتفليكس" مؤخرا.

وتظهر منى زكي في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من الجمهور وانتقادات لاذعة، خاصة وأن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.
 
كما عبر البعض عن غضبهم مما قامت به من تلفظ بكلمات وصفها الجمهور بـ"الإباحية"، وتم اتهامها بالترويج للمثلية الجنسية، حيث قام زميلها في الفيلم، الفنان اللبناني فؤاد يمين، بتمثيل شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.
 
و"أصحاب ولا أعز" أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة، في أول تجاربه الإخراجية.
 
الرقابة على المصنفات الفنية
علق خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، ورئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، على الجدل الدائر حول فليم «أصحاب ولا أعز»، والذي تم طرحه عبر منصة «نتفلكس».
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، اليوم السبت، أن هذا الفيلم تم تصويره في لبنان، ومخرجه لبناني الجنسية، متابعًا: «الفيلم غير مصري وليس لنا علاقه به من قريب أو بعيد».
 
واستكمل، أن الفيلم من انتاج شركة «نتفلكس» وإذا تم إثبات أنه يخالف التقاليد المصرية فيتم طلب منع عرضه داخل مصر، متابعًا أنه من المقرر أن يخضع للرقابة الفنية لوضع قواعد عرضه إذا طلب عرضه داخل مصر، إلا أنه حتى الآن لم يتم طلب عرضه في مصر.
 
وتابع، أن الأفلام التي تخضع للكثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي تتصدر التريند ويبحث عنها المشاهدين وتكون نسبة مشاهدته أعلى، مشيرًا إلى أن في بعض الأحيان القائمين على الأفلام يسلطوا الضوء على بعض المشاهد لجذب انتباه المشاهدين أكثر.
 
فيلم «أصحاب ولا أعز» مأخوذ عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.