كتب - محرر الاقباط متحدون 
تعرض الفيلم المصري الجديد (أصحاب ولا أعز)، لانتقادات لاسيما من قبل المتشددون كارهي السينما، حيث قلبوا الدنيا ولم يقعدوها عبر صفحاتهم  على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
كما واجه صناع الفيلم اتهامات بالسرقة الفكرية، رغم ان الفيلم  يقول في نهايته أنه مقتبس عن 
 الفيلم الإيطالي perfetti sconosciuti - Perfect strangers عام 2016 واقتبست قصته دول عدة.
 
وثمة كثيرون يشاهدون الافلام ورغم ذلك، أبدو رضاهم عن هجوم المتشددين!، ما يعكس ان المجتمع في خطر، وقالوا ان الفيلم مثير للجدل يحوي مشاهد صادمة بالنسبة لهم، ويعتبرونها تخالف قيم المجتمع بحسب وصفهم.
 
وانتقد النائب مصطفى بكري، فيلم (اصحاب ولا أعز)،   واتهم صناعه بالترويج للمثلية الجنسية، رغم ان الفنان الذي جسد دور المثلي تحدث عن المثلية بالفيلم وهو يشعر بالخجل. 
 
وناشد بكري في تصريحات لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، بحظر منصة نتفيلكس في مصر وراى في ذلك حفاظا على الأسرة المصرية!، واعلن انه تقدم ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب، ضد صناع الفيلم، لفرض إجراءات ضده.
 
على الجانب الآخر رأى البعض ان الفيلم يناقش مشاكل حقيقية مخفية من الواقع، مشددين على ان هذه الافلام الجريئة تسعدهم.
 
وكان للفنانة منى زكي، النصيب الاكبر من هجوم شرس لا يراعي اي اخلاق ويخوض في الشرف متباهيا بعدم ايمانه بحرية الفن، وهذا ما عكسته التعليقات منذ عرض الفيلم على المنصة.      
 
اعملوا قصص من الواقع 
وسخرت الفنانة نجلاء بدر من الهجوم غير المبرر على الفيلم وكتبت عبر صفحتها على (فيسبوك):" هو بصراحة الفيلم و القصص اللي فيه مش شبه قيم الأسرة المصرية.. عشان كدة لازم يعملوا فيلم مبني على أحداثنا اليومية اللى بنشوفها في الشارع والسوشيال ميديا.
 
مضيفة :" يعني مثلاً نعمل قصة فيلم أبطاله واحد طلع صاحبه على مراته يغتصبها عشان تبريه والتانى صور أخته عريانة عشان تتنازل عن حقها أو مثلا واحد بيتحرش بطفلة في مدخل العمارة التالت قتل أخته عشان الورث وأمه اتنازلت عن القضية والقاضي قاله بوس رجلها والرابع صور مراته وهي عريانة وبيبتزها بيهم عشان تتنازل عن حقوقها بعد الطلاق والخامس بيبتز بنت عمته بصورها وبيقولها انا أولى من الغريب لحد ما انتحرت.. أهي دي قصص موجودة ومستوحاة من الواقع اللي عايش فيه المواطن.

قصة الفيلم 
اصحاب ولا اعز من اخراج وسام سميرة، وتدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. 
 
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.