كتب - محرر الاقباط متحدون
كشفت صفحة "احدث الاصدرات المسيحية"، عن اصدار  الكاتب باهر عادل كتابا جديدا بعنوان “الأقباط والحداثة” صادر عن روافد للنشر والتوزيع، حيث كان قد صدر للكاتب عدة كتب اَخرى.

واضافت الصفحة في بيان :"
ويدعو الكاتب في هذا الكتاب للعودة إلى الجذور “الآباء الشرقيون”؛ لا لكي نبقي هناك، لكن لكي نكتشف عظمة تراثنا، لا لتمجيد أنفسنا تمجيدًا زائفًا، بل لكي ننطلق إلى الأمام متكئين على إرثٍ، لا معلقين في الهواء، وندعو أيضاً إلى إعمال العقل و قراءة النص الديني قراءة نقدية لا حرفية، والتفكير العلمي، والبعد عن الخرافة، وتقديس الإنسان، والحرية، و لاهوت التحرير، والعدالة، وتحرير المرأة ومساواتها بالرجل.

هذه مجمل أفكار الكتاب، سنلف حولها من جميع الاتجاهات كي نصل إلى نفس النتيجة (أن نحيا جوهر الإيمان في العصر الحالي)، دون وجود صدام مفتعل بين ثنائيات العصر الوسيط (الروح والجسد) أو (العقل والإيمان) أو (الدين والعلم) فهذه الصراعات اصطناعية ولا طائل منها سوى تمزق الإنسان النفسي، ولكننا مع “توحيد” و”انجماع” شتات الإنسان، حتى يُبدع ويتمتع بالحياة لا أن يعيش مأزوماً متذبذبًا خائفًا تائهًا في وسط أمواج الحياة!

باهر عادل نادي، من مركز ناصر محافظة بني سويف، مواليد ديسمبر ١٩٩٠، كاتب مصري يكتب مقالات في الحوار المتمدن، وقناة يوتيوب (الأدباتي)، ومجموعة قصصية بعنوان (تحول) عن دار رسالتنا في ٢٠١٩.

يشارك الكاتب «باهر عادل» في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ53، بكتاب جديد صادر عن دار روافد للنشر تحت عنوان «الأقباط والحداثة» ومن تقديم المفكر القبطي «كمال زاخر».

 من جانبه، قال باهر عادل إن كتاب الأقباط والحداثة ليس كتابا في العقيدة فحسب، ولكن هو يلعب في منطقة بين اللاهوت والسياسة، فهو يهتم بتطبيقات وأثر العقائد في حياتنا اليومية.

وتابع في تصريحات لـ«الدستور» أن الكتاب هو مليء بالهموم المسيحية والوطنية معا، وهو يناقش قضية هامة تتمثل في كيف نحيا جوهر الإيمان في العصر الحديث وكيف نخرج من كهف فكر العصور الوسطى حتى نتصالح مع العصر وعلى الرغم أننا في مرحلة (مابعد الحداثة) ولكننا في هذه المنطقة المنكوبة مازلنا قابعين في كهف العصور الوسطى، ونحتاج إلى جرعات مكثفة من التنوير العقلي والتثوير الاجتماعي حتى لا نظل نرزح تحت قبضة التخلف الاجتماعي وفي ظني أن هذا الكتاب جهد بسيط في محاولة الخروج إلى رحاب القيم الإيجابية للحداثة وهي الحرية والنقد وإعمال العقل.

وأضاف أن «الأقباط والحداثة» يناقش قضايا كثيرة ومتشعبة بداية من تعريفات سريعة ومختصرة عن التنوير والحداثة والعلمانية والأصولية وماهي دلالات أصولية الأقباط كجزء من مجتمع أصولي عام، نتيجة لتخلف اجتماعي عام، كما يركز على موضوعات شائكة مثل الدراسات النقدية للكتاب المقدس واللاهوت النسوي، ولاهوت التحرير.

وأضاف: «أتمنى أن يكون الكتاب خطوة في تحريك المجتمع المصري عموما والقبطي (المسيحي المصري) خصوصا، نحو الحاضر والمستقبل دون معوقات ماضوية تتسربل باسم الدين والتقليد والموروث والتراث».