الحل البتار لمسألة الابتزاز والانتحار... هكذا عنون الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك لحل أزمة الانتحار بعد تعرض بعض الفتيات للابتزاز بصورهن التي تكررت في الآونة الأخيرة، وطرح حلولًا لمواجهة هذه الأزمة ووأدها في مهدها.

فيقول عطية إن هناك 3 حلول لهذا الأمر:
الأول هو التساؤل عن السبب الذي يجعل الآباء والأمهات يوفرون لأبنائهم هواتف محمولة من الأساس، السبب الأساسي هو الاطمئنان على الفتاة حتى إن واجهت أي مشكلة تتواصل مع أهلها، ويتساءل عطية: "وده عايز كاميرا؟" ناصحًا الآباء والأمهات بإعطاء أبنائهم موبايل مشحون "بلاك وايت" لا توجد به كاميرا من الأساس، فلا يعطون بذلك الفرصة للمبتز، وأكد عطية أنه على الآباء أن يوعوا بناتهم أن يرفضن طلبات زميلاتهن في التصوير معهن، "لما تتخرج وتتجوز وتحمل تبقى تجيب أبو كاميرا"، وقال عطية إننا بذلك لم نخالف الشريعة ولم نتأخر عن التمدن في الوقت نفسه، موضحًا أن المدنية درجات وبيئات فلم نسمع عن دولة تشهد بأن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله أن لديها ابتزاز.

الحل الثاني الذي ينصح به عطية هو أنه لا بأس أن يأتي الآباء لبناتهم بالموبايل الذي فيه كاميرات، مع التنبيه على ألا تستعمل كاميرا، "اللي هتتصوريه ومتتكسفيش منه ماشي..إنما الحاجات الخاصة مفيش إلا لما تخلصي جامعة"، فتكون الصورة بحجابها ومحترمة فلو شاهدها العالم كله لا يجد فيها شيئًا.

الحل الثالث هو لو أنه يتفق الأب والام مع ابنتهما أنها إن وجدت من يبتزها بصورها، "نقوله احنا ما بيهمناش.. مش احنا اللي تنزلنا صورة نروح على الحبة السامة وننتحر"، وحذر عطية الفتيات اللاتي يلجأن إلى الانتحار خشية من الفضيحة قائلًا إن الانتحار فضيحة أخرى، فالناس كلها سوف تعرف انها انتحرت.