محرر الأقباط متحدون
تقدم محامي الباحث إسلام بحيري، ببلاغ إلى رئاسة الوزراء، بعد تصريحات الداعية الإسلامي مبروك عطية، التي قال فيها إن إسلام البحيري أولى بالضرب من الزوجة الناشز.
    
وطالب البلاغ بمنع مبروك عطية من الظهور على وسائل الإعلام لتحريضه على الاعتداءات والاغتيالات ضد رموز التجديد والحداثة والمدافعين عن الحقوق الدستورية، مع إحالته للنيابة العامة، وطالب بإلغاء الترخيص الممنوح له من الأوقاف بالخطابة والفتوى واتخاذ الإجراءات القانونية حال كونه لم يصدر له ترخيصا بالإفتاء والظهور الإعلامي من قبل وزير الأوقاف.

وجاء في بلاغ المحامي أن "مصر عانت خلال قرن مضى من شيوخ يتسربلون بالسماحة المصطنعة، بينما في مكنوناتهم البغض والتكفير واستئصال أي آخر يعارض ما ينفثونه من سموم ضد الدستور والحقوق المدنية لطوائف المجتمع، وكان بغضهم للآخر لا يقف عند حدود الاختلاف القانوني ودفع الحُجة بالحجة وتقبل حرية التعبير والالتزام بضوابط القانون".

ويقول المحامي في بلاغه: "في ذاكرتنا الشيخ محمد الغزالي الوسطي المزيف الذي ما إن فضح خالد الذكر فرج فودة هراءاته عن دولة الخلافة ووجوب إحيائها حتى طفق يحرض على قتله واغتياله، وهو ما تم، ثم بلورها بتأييد الإرهابيين الملاعين قتلة فودة بشهادته بالمحكمة لصالحهم، وشاهدنا السموم التي تم نفثها حيال الأسطورة نجيب محفوظ وأحكام دينية ما طفقت تصدر ضده وضد روايته حتى تمت محاولة اغتياله ذبحا بسكين، وشاهدنا اختطاف الدولة لعقود بائدة خلت من قبل شيوخ وجماعات دينية وعصور من الإرهاب الأسود تعافينا منها بأثمان غالية من الشهداء والأبطال".

وأضاف أنه على "قناة الشيخ مبروك عطية على اليوتيوب والفيسبوك، الذي تداولته وسائل الإعلام، شاهدنا تحريضا مقيتا على الاعتداء على الباحث في شؤون التجديد، إسلام بحيري، وسمعنا وشاهدنا تحريضا على الاعتداء بالضرب، وما قد يفهم من قبل الجماعات بالقتل والاغتيال ضد بحيري، وألقى عطية ألفاظا ساقطة لا تصدر إلا في الأزقة المظلمة، من عينة "عيل، بلغة، جزمة، ضربة تضربك، علقة، بلغة قديمة، ياواد"، ثم وصف مبروك نفسه بالاستاذ الدكتور عم الباحثين".