كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 

تحدث الخادم ماجد موريس عن الصداقة الحقيقية ، وقال :" في كل وقت بتتعمل اغاني عن الصحاب وجدعنتهم، او العكس غيابهم في وقت الجد.  
 
مضيفا خلال تقديم برنامج خطوات يسوع، المذاع علي قناة " معاً " الكاثوليكية المصرية علي اليوتيوب :" اغاني كثيرة موجودة الان تصف الصاحب ومهمته في حياة صاحبه.
 
لافتا :" وزي ما كتير على الفيسبوك حكم واقوال بتقولك وبتقدملك انه محدش باقي لحد، لكن في الحقيقة الصاحب والصاحبة بيفضلوا اجمل نعمة وهدية الانسان بيعيش بيحاول يلاقيها.
 
مشيرا :" عند الحديث حول هذا الموضوع امامي، لسرعان ما اتذكر مشاهد كثيرة من حياة يسوع ومعجزاته، بداية المشهد ويسوع يقوم باختيار اصدقائه وتلاميذه وسنده الذين سيحملون كلمته ورسالته.
 
وتابع :" مرورا بحواره معهم، حوار الصاحب وليس السيد والعبد، صديق بيخرج ويفرح معاهم، شاركهم احزانه ولحظات ضعفه الانساني زي ما حصل في بستان جسيماني.
 
مضيفا :" في الحقيقة يلمسني فيما يخص موضوع الصداقة في حياة يسوع ومعجزاته معجزة المفلوج، هذا الذي عافر وتعب اصدقائه حتى يحملونه فكانوا السبب الاساسي في المعجزة، حيث تعافى ووقف ثانية على قدميه.
 
مستطردا :" طول الوقت في الحقيقية بنبهر بقدرتهم ومعافرتهم واصرارهم انهم يشوفوا صاحبهم واقف على رجله.
 
 واختصك :" كام واحد من صحابك او صحباتك، بيسعى يشوفكم واقفين على رجلكم متحررين ومبسوطين؟، كام مرة لاقيت صاحب بيتعب ويشيلك في زعلك واكتئابك عشان ياخدك بر الامان؟ .
 
وتابع :" كام مرة أصحابكم شالوكم معنويا وحطوكم قدام ربنا في دعواتهم وصلاتهم؟ ، وصباحكم خطوات أمل ونور وحياة، خطوات عارفة معنى وقيمة الصداقة، خطوات سند لكل صاحب مفلوج، خطوات تشبه خطوات يسوع.