نادر شكرى 
لاشك ان أوكرانيا ستتحول لساحة حرب شوارع ولن تعود مرة أخرى وستكون مصيرها مثل سوريا ..فروسيا تدفع ب  10 ألاف جندي من الشيشان متخصصين فى حرب الشوارع .
 
وفى المقبل ارتكب الرئيس الاوكرانى زيلنسكى الضعيف جريمة فى حق شعبه عندما أعلن عن فتح الباب للمجاهدين الأجانب من 52 دولة ، للجاهد فى أوكرانيا ضد روسيا ويكون مركزهم فى العاصمة كييف التى تنتظر معركة شرسة ، وهو ما يعنى أن أوكرانيا ستتحول لساحة لحرب الشوارع ، وهو ما يعنى تحول الآلاف من الإرهابيين من تنظيم داعش الارهابى وحركة طالبان إلى السفر لأوكرانيا لتحقيق أهدافا خاصة بهم وليس دفعا عن أوكرانيا وقد تكون أهدافهم خلق نقطة جديدة لمركزهم الارهابى تكون قريبة من الدول الأوروبية من اجل الأعداد لعمليات إرهابية قد تستهدف الأوروبيين فى القريب، وفى نفس الوقت قد يكون الهدف الأخر هو كسر الشموخ الامريكى فى المنطقة الذي استغل ضعف الرئيس الاوكرانى من اجل استغلال الارضى الأوكرانية لتهديد  الروس أو وضع قواعد لحلف الناتو تضعف من الروس فى إطار الحرب الباردة الأمريكية – الروسية .
 
والأمر الأخر الذي يرجحه البعض هو زحف بعض هؤلاء الإرهابيين إلى أوروبا من خلال التسلل للاتحاد الاوروبى من خلال اللاجئين أو النازحين الأوكرانيين ، مثل ما حدث أثناء اللاجئين من سوريا والعراق وارتكاب بعضهم لعمليات إرهابية فى أوروبا فى السنوات الأخيرة .
 
ولاشك أن الرئيس الامريكى بايدن نجح فى توريط الرئيس الاوكرانى فى هذه الحرب التى ستؤدى إلى نظام عالمي جديد ولكن بعد انهيار اقتصادي عالمي سيكون بمثابة الحرب العالمية الثالثة وهى حرب من نوع جديد أسلحتها اقتصادية ، وهو ما دفع العالم كله الان يدفع الثمن من ارتفاع تاريخي فى الأسعار لجميع السلع فى ظل ارتفاع أسعار البترول والحبوب التى تصدر معظمه روسيا وأوكرانيا.
 
زحف المجاهدين والمسلحين إلى أوكرانيا سيجعل من ارض أوروبا مركز جديد للإسلاميين وسيجعل أوروبا فى خطر دائما أكثر من الخطر الروسي ، ويدفع بحالة من الفوضى وأعمال تخريب وتدمير لكافة معالم أوكرانيا مثل ما حدث فى حلب السورية ، هذا فى حالة استمرار هذه الحرب وعدم وجود حوار وسلام لوقف الحرب .