أكد سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، ضرورة تعاون جميع دول العالم من أجل مكافحة التغيرات المناخية واثارها الخطيرة.

وقال الوزير شكري، في الكلمة المُسجلة والتي اذيعت أمام جمعية منظمة دول شرق الكاريبي، اليوم الجمعة، إن مخاطر كبيرة تحدق بدول العالم نتيجة تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض والذي حدد تقريبا بمعدل درجة مئوية؛ وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر شديدة خصوصا على مستوى المياه العذبة، وكذلك مستوى مياه المحيطات، والنظام البيئي.
 
وأضاف لرئيس المعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، أن قمة المناخ التي تستضيفها مصر، خلال شهر نوفمبر المقبل، في شرم الشيخ، ستعمل على الانتقال للمرحلة الفعلية لمواجهة تغير المناخ، في إطار مخرجات قمة جلاسكو.
 
وجدد الوزير شكري سعي مصر من خلال استضافة الدورة 17 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27؛ من أجل مساهمة جميع الأطراف في خطوات مواجهة تغير المناخ.
 
وتابع الوزير شكري أن التغيرات المناخية وآثارها تنذر بأزمات هائلة على مستوى الامدادات الغذائية وايضا تتأثر بسببها موارد المياه، مشددا على ضرورة العمل على خفض درجات حرارة الأرض بنفس المعدل وهو درجة ونصف مئوية.
 
ونشرت وزارة الخارجية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الكلمة المُسجلة لوزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، أمام جمعية منظمة دول شرق الكاريبي.