كتب – روماني صبري  
أشاد الاعلامي والاديب إبراهيم عيسى، بتصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان فيما يخص مصطلح ( الاسلام المعتدل) .

وقرأ عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، جزء من تصريحات بن سلمان قائلا :" مصطلح الاسلام المعتدل ربما يجعل المتطرفين والإرهابيين سعيدين، حيث إنها أخبار جيدة لهم إذا استخدمنا ذلك المصطلح.

ويضيف بن سلمان :"  فإذا قلنا الإسلام المعتدل فإن ذلك قد يوحي أن السعودية والبلدان الأخرى يقومون بتغيير الإسلام إلى شيء جديد، مشيرا :" نحن نرجع إلى تعاليم الإسلام الحقيقية.

وعلق عيسى :" قال الامير انهم لا يدفعون بنسخة جديدة من الاسلام، بل رجعوا الى اصوله، مشددا :" بن سلمان يقوم بثورة فكر واصلاح.

مشيرا :" يقول بن سلمان ايضا ان المتطرفين اختطفوا الدين الإسلامي وحرفوه حسب مصالحهم، وان الخلفاء الأربعة الراشدون، كانت مجتمعاتهم منفتحة ومسالمة.

كان عندهم مسيحيون ويهود يعيشون في تلك المجتمعات، وأرشدتنا هذه التعاليم أن نحترم جميع الثقافات والديانات بغض النظر عنها.

وواصل عيسى قراءة تصريحات بن سلمان :" لعبت جماعة الإخوان المسلمين دور كبير وضخم في خلق كل هذا التطرف، وبعضهم يعد جسرا يودي بك إلى التطرف، وعندما تتحدث إليهم لا يبدون وكأنهم متطرفين، ولكنهم يأخذونك إلى التطرف.

 فعلى سبيل المثال، أسامة بن لادن والظواهري كانا من الإخوان المسلمين، وقائد تنظيم داعش كان من الإخوان المسلمين، ولذلك تعد جماعة الإخوان المسلمين وسيلة وعنصر قوي في صنع التطرف على مدى العقود الماضية.

وشدد بن سلمان على ان الشيخ محمد عبد الوهاب ليس السعودية، وان امريكا بخوضها حربا في العراق أعطت للمتطرفين فرصة سانحة.

 مشيرا :" كما أن هناك بعض المتطرفين في السعودية ليسوا من جماعة الإخوان المسلمين قد لعبوا دورا في ذلك، خصوصا بعد قيام الثورة في إيران عام 1979م، ومحاولة الاستيلاء على المسجد الحرام بمكة المكرمة.