كتب – روماني صبري 

علق دكتور عماد جاد، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المصري سابقا، على استقبال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لنظيره الاسرائيلي في انقرة بهدف التعاون بين البلدين، حيث بارك الاخوان هذه الخطوة ووصفوا اردوغان بالمناور، هم الذين طالما اعتبروه خليفة جديد سيحرر القدس كونه هاجم كل الدول العربية المطبعة !. 
 
وقال جاد عبر تقنية البث المرئي لفضائية الحدث :" حين يمر اتفاق اسرائيلي مع دولة عربية، او عندما يزور مسؤول اسرائيلي بلد عربي، لسرعان ما يجتاح الغضب المواقع المملوكة للاخوان وقنواتها في تركيا.
 
وتابع :" ويأخذ القائمين على هذه القنوات توجيه تهم التفريط والخيانة وبيع القضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطيني.
 
لافتا :" في هذا السياق وظف النظام التركي، هذه القضية، وبدليل اننا كنا نجد في شوارع غزة، صور لاردوغان على اعتباره البطل المحرر للقدس وصلاح الدين الجديد.
 
موضحا :" استضاف اردوغان رموز جماعة الاخوان، واستخدمها ضد مصر وضد دول عربية، كما استضاف القنوات التي تنتقد النظام وتتهمه بالنظام الانقلابي وما الى ذلك.
 
كما اوضح :" عندما زار رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق نتنياهو مصر قبل عامين، راحت مواقع الاخوان في تركيا تهاجم مصر، كما ركب الموجة الرئيس التركي.
 
مشددا :" سعى اردوغان لمحاولة احياء الامبراطورية العثمانية من خلال دغدغة مشاعر العرب والمسلمين، لتدخل بلاده شبه عزلة وتواجه ازمات مع قبرص واليونان وفرنسا.
 
مؤكدا :" ما قام به اردوغان من استقبال الرئيس الاسرائيلي هو رضوخ لمصالح تركيا، وهو يعلم ان المصالح الضخمة تتحقق بالتنسيق والتعاون مع إسرائيل.
 
وتابع :" جماعة الاخوان المسلمين ابتلعت لسانها امام خطوة اردوغان بالتعاون مع اسرائيل.
 
واستطرد:"  كما سبق وابتعلت لسانها حينما جاء الاخواني مرسي العياط للحكم وارسل رسالة حميمية الى الرئيس الاسرائيلي في ذلك الوقت.
 
لافتا:" كما دعا عصام العريان احد قيادات الاخوان، لعودة اليهود المصريين في ذلك الوقت، ورغم ذلك لم يتعرض لاي هجوم من قبل الجماعة.