تشهد أسعار الزبادي في رمضان ارتفاعا بقيمة 15% في الأسواق مدفوعة بتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، ومن المعروف أن الزبادي في رمضان تشهد زيادة في الإقبال خلال شهر رمضان المبارك.

وقال نشات البركة، صاحب سلسلة محال تجارية للمواد الغذائية، إن اسعار الزبادي في رمضان ترتفع بنحو 15% لعبوة 110 جرامات، وارتفعت بنحو 10% لعبوة 200 جرام.

وتسجل أسعار الزبادي في رمضان للشركات المختلفة عبوة 110 جرامات في السوق المحلية، زيادة 50 قرشا، لتباع للمستهلك بسعر 3.50 جنيه، بينما تباع عبوة 200 جرام، بسعر 5.50 جنيه.

وقال نشأت: يشهد شهر رمضان زيادة في مبيعات الزبادي، مبينا أن هناك من يقبل على شراء الزبادي البلدي بسعر 3.50 جنيه، بينما يتزايد الإقبال على شراء الزبادي المعبا من الشركات المختلفة لعروض الشهر الكريم.


وتشمل عروض رمضان عدد 3+1 مجانا، و4+2 مجانا، و9+3 مجانا، وهناك عروض بتخفيض سعر العبوة الواحدة لبعض الشركات، موضحا أن أسعار الزباي في رمضان تتراوح بين 2 و2.50 جنيه داخل العرض.

معارض أهلا رمضان تواجه الغلاء
من جانبه قال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إنه تم افتتاح معارض أهلا رمضان في 27 محافظة، ووصل عدد المنافذ إلى 7724 منفذا على مستوى الجمهورية لتوزيع السلع الغذائية، إضافة إلى 200 قافلة متجولة تطوف القرى والنجوع البعيدة.

وأضاف علاء عز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤولتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن أسعار السلع الآن في منافذ أهلا رمضان أرخص من العام الماضي، وتوجد خصومات تصل إلى 25% في جميع أنواع السلع.

وأوضح الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أن 50 فرعا للسلاسل التجارية الكبرى تشارك في خدمة توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وعاد سعر العيش إلى ما بعد الأزمة وتم توفير الدقيق للمخابز، مشيرا إلى أنه منذ تدشين معارض أهلا رمضان تراجعت جميع أسعار السلع، كما أن الدولة تشارك مع القطاع الخاص لتوفير السلع وخفض الأسعار.

وكشف علاء عز أن الرئيس السيسي وجه مع بداية جائحة كورونا بزيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع ومستودعات البترول والزيوت لتوفير السلع المختلفة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين سحبوا كميات هائلة من السلع الغذائية بعد انخفاض أسعارها ولا قيود على الشراء ومصر الدولة الوحيدة التي لم ينفد لديها رف واحد من السلع، لكن يجب على المواطنين ترشيد الاستهلاك لأن السلع متوفرة في الأسواق، ولا يوجد منفذ بدون منطقة تخزينية بها كميات كبيرة من السلع الغذائية.