كتب - روماني صبري
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية لا تتوقف والاتجاه نحو زيادة الإنفاق العسكري بات سيد المشهد.

حيث أثّرت الحرب كما ذكرت فضائية (سكاي نيوز عربية)، على سباق التسلح الدولي، فاتجهت العديد من الدول إلى زيادة ميزانياتها العسكرية.

ولعل الاشارة الاقوى انطلقت من العاصمة الالمانية برلين، مع اعلان المستشار الالماني، عن تخصيص ١٠٠ مليار يورو لتعزيز القدرات العسكرية.

بل ستعمل المانيا بحسب مستشارها،  على تخصيص ٢ ٪ من ناتجها المحلي الاجمالي سنويا لتنفقه على الجانب العسكري.

اما الولايات المتحدة الامريكية فتعتزم زيادة الانفاق العسكري الامني في ميزانية العام المقبل،  بشكل غير مسبوق.

اذ يسعى الرئيس الامريكي جو بايدن الى طلب اكثر من ٨٠٠ مليار  دولار لتعزيز الامن القومي، بما في ذلك تخصيص ٧٧٠ مليار دولار لوزارة الدفاع وحدها.

وداخل حلف الناتو، ايضا تنامت دعوات لزيادة ميزانيات الدفاع للوصول الى نسبة ٢٪ من الناتج المحلي للدول الاعضاء.

فيما يدور الحديث عن تطوير الناتو طائرة قتالية اوروبية في المستقبل، استراليا بدورها اعلنت انها ستزيد تعداد جيشها بنحو ٣٠ ٪ وبتكلفة ٢٧ مليار دولار .
مضيفة :" خطوة تأتي ردا على التهديدات العسكرية التوسعية في اشارة الى الصين، واعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن زيادة لافتة في الانفاق العسكري الذي يبلغ حاليا اكثر من ٤٥ مليار دولار.

 اي اكثر من ١٠٪ من اجمالي ميزانية الحكومة الفرنسية، وذلك في حال فاز بالانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.