محرر الأقباط متحدون
عقب الأنبا رافائيل ، أسقف عام كنايس وسط القاهرة ، عن استشهاد القمص أرسانيوس وديد ، فى عدة نقاط هامة ، عبر صفحته على فيسبوك :
١- نشكر اجهزة الدولة الأمنية ؛ لأننا فعلًا نعيش في جو آمن واستقرار أمني لم نشعر به على مدى عقود.

٢- يتضح من هذا الحادث الإرهابي أن الحل الأمني غير كاف.

٣- لابد من تغيير ثقافة شعب، ونتكاتف جميعنا لتحقيق هذه النقلة النوعية.
٤- نحتاج كلنا ثقافة قبول الآخر بالرغم من الاختلاف.

٥- لا مانع من أن يتمسك الانسان بإيمانه ويدافع عنه، لكن ما المانع أن احترم الآخر المختلف عني، ولماذا لا يعيش هذا الآخر بمواطنة كاملة، وهل قتل الناس هو شهامة ونصرة ونبل أخلاق؟.

٦- يبدأ الإرهاب ليس من مرحلة الإمساك بالسلاح لقتل الآخر، بل يبدأ من الازدراء بالآخر وتحقيره وحرمانه من بعض الوظائف أو حتى العضوية في نادي رياضي على خلفية الهوية الدينية، مما يعبّر عن عقدة نقص، واستغلال للسلطة في التمييز بين الناس بدون مبرر.

٧- التعريف بالآخر بصورة حقيقية غير مشوشة وغير مشوهة، هو بداية لاحترام الآخر وقبوله.

٨- نحن المسيحين لسنا كفرة ، ولا عباد للصليب، ولا مشركين بالله، ولا شرابي خمر، وليس ذنبي أن الآخر يجهلني ويشوه صورتي، ويتحاشى معرفتي.

٩- هذه مسئولية مشتركة ما بين الجامع والكنيسة والمدرسة والجامعة والتليفزيون والميديا  وإلا سيستمر المسلسل بلا نهاية.

١٠- شعوب كثيرة سبقتنا في هذا المضمار وتقدمت عنا بعشرات السنين بسبب التخلي عن جهل التعصب والإرهاب وثقافة القتل.

١١-  سلام وسلامة وتقدم هذا الوطن يستحق أن نبذل جميعنا الجهد من أجل مستقبل أفضل؛ فالأرض تتسع لنا جميعًا.