رامي رمزي 
 قال الدكتور حسن حماد ، أستاذ الفلسفة وعلم الجمال ، وعضو اتحاد كتاب مصر، والعميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة الزقازيق ، والحائز على جائزة الدولة التقديرية، واحد من مفكرى مصر، عبر صفحته على فيسبوك :

 " منذ يومين وتحديداً يوم 7 أبريل ، استشهد القمص أرسانيوس علي يد أحد الإرهابيين ، ومنذ خمس سنوات عام 2017 يوم 9أبريل ، حدثت تفجيرات أحد السعف بكنيستي ماري جرجس بطنطا، وماري مرقص بالأسكندرية ، وكان حصيلة تفجيرات هذا الأحد الدامي وقتئذ 44 شهيدا و76 مصابا !! ".
 
وأضاف : " إلي متي سنمضي في طريق الآلام ، ومتي سندرك أن القضاء علي الإرهاب ليس مسألة أمنية فحسب ، بل مسألة ترتبط بالمناخ العام وبالثقافة وبتجفيف منابع الإرهاب في مؤسسات الدولة الدينية والإعلامية والتربوية ".


وأكد : " لابد من تطهير المؤسسات ، والدستور ، والقانون ، والمناهج التعليمية من كل هذه السموم ،  والمتفجرات الفقهية التي يوما ما ستنفجر في وجوهنا جميعا ، ولن ينجو منها أحد.