نادر شكرى
قال سعيد عبدالحافظ عضو المجلس القومى لحقوق الانسان، إن ما حدث للقمص أرسانيوس وديد بالاسكندرية، سوف يتكرر مرة أخرى اذا لم يتم التحرك الشامل لحل جذور المشكلة المتعلقة بالمواطنة؛ لان القاتل مجرد أداء ولكن هناك من يقف خلفه ويبث هذه السموم والافكار التى تدفع بالتطرف والعنف، مشيرا إلي ان فى الدول الاوروبية مصطلح الاقلية يطلق على الاقلية السياسية لكن فى الدول الغير ديمقراطية يطلق على الاقلية الدينية لغياب المواطنة، وظهور العصبية والتطرف، والازمة هنا تتعلق بخلل فى مفهوم المواطنة وهناك العديد من المحافظات بمصر بها ازمات طائفية مثل المنيا والاسكندرية وتحتاج لمزيد من العمل للقضاء على جذور التطرف .
 
وتابع عبد الحافظ، فى لقاء بقناة سى تى فى، أن هناك تيارات تغذى الفكر المتطرف بداية من الحضانات واجبار الاطفال على الحجاب وايضا المدارس والمناهج التعليمة مشيرا انه تم اجراء تحليل مضمون لبعض المدارس التى تغذى التمييز ولم يتم الاخذ بالتوصيات وايضا الجماعات مازال التعين فيها على اساس دينى.
 
وطالب سعيد عبد الحافظ بعدم الوقوف عند مرحلة الشجب والندب فهناك مشكلة على الارض لم يتم التطرق لها او علاجها رغم ما يبذله الرئيس السيسى نحو ترسيخ المواطنة فى كل لقاء ولكن هذه الرؤية لم تنعكس حتى الان على المسئولين فالرئيس يعمل فى تجاه والاجهزة المحلية فى تجاه اخر .