محرر الأقباط متحدون
أجرى المخرج المسرحي كريستيان شتوكل، أول بروفة كبيرة بإحضار "الأشخاص" على خشبة المسرح لأول مرة، وذلك قبل شهر ونصف على العرض الأول لمسرحية "آلام المسيح" في بلدة "أوبراميرجاو" الشهيرة في الجزء الألماني من جبال الألب.

وأجرى بروفة للمشهد الأول لدخول المسيح للقدس بمشاركة حوالي 450 ممثلا، من بينهم 80 طفلا، في مسرحية آلام المسيح في مسرح بلدة أوبراميرجاو الواقعة بجنوبي ولاية بافاريا.

ووقف ممثلو "أوبراميرجاو" على مسرح ضخم في الهواء الطلق، في درجات حرارة تحت الصفر، ملفوفين بسترات سميكة وهم يحملون سعف النخيل.
ويقول شتوكل، الذي يقدم مسرحية الآلام- المصطلح المسيحي لتجربة يسوع ومعاناته وموته - للمرة الرابعة، إنه يريد أن يظهر يسوع بطريقة أكثر صرامة وحيوية هذه المرة.

ويرجع تاريخ المسرحية إلى نذر من قبل قرية بافارية في عام 1633 عندما اجتاح وباء الطاعون المنطقة. ونذر سكان بلدة أوبرامرجاو أداء مسرحية آلام المسيح كل عشرة أعوام إذا توقف الوباء عن حصد المزيد من الأرواح، وهي أمنية يقال إنها تحققت.