كتب - محرر الاقباط متحدون 

علق الناشط الحقوقي، '> محمد السماك، على واقعة اعتداء سيدة على فتيات بمترو الانفاق اعتراضا على ملابسهن، وذلك في منشور عبر حسابه على فيسبوك وجاء بنصه : 
اتنين بنات صحاب راكبين المترو خط حلوان (مترو السيدات) سمعوا واحده محجبه بتقول "لمي دراعك، في شباب طالعه ونازله، وانتي ازاي تلبسي كده" طبعا ده لأنها كانت لابسه بنص كم وغير محجبه البنت ردت بكل هدوء "ماله لبسي".
 
السيده المحجبه فضلت تزعق وتشتمهم وتوصفها بأن الي زيها المفروض يتعمله محضر في الآداب واعتدت عليهم بالضرب والسب وتطاولت عليهم بالحذاء كمان.
 
 حقيقي منتهي التدني والانحطاط وصلناله ممكن تموت بسبب معتقدك او يتم الاعتداء عليك بسبب مظهرك او ممكن يتم تعذيبك بسبب ميولك كما أن ممكن تفصل او ترفد او تهمش بسبب حياتك الشخصيه واختياراتك الخاصه وده الي بنشوفه يومياً.
 
 تصنيف المرأة حسب لباسها هو جهل وتخلف، وفرض الرأي بالقوه هو ارهاب، حيث هذه السيدة تعلمت الحقد والكراهية من المتشددين لذلك حولت النصيحة من عرض لإلزام.
 
والمره الألف أنتِ حرة في ارتداء الحجاب أو نزعه، لكن لا يحق لكِ إطلاقاً إعتباره سترة أو عفة أو طهارة، لأنه طعن مباشر في أخلاق من لا ترتديه.
 
البنت لبسها عادي جدا ده غير أن سنها في الفيديو اعتقد تحت ١٨ يعني طفله لكنها عيون اعتادت القبح وقلوب اعتادت الكراهيه وعقول اعتادت تخويف الاخرين،  وأفكار نشأت علي ثقافه التغليف وان المرأة عوره يجب سترها وحتي الطفله لا تنجوا أيضا من فتنه الإغراء.
 
العورة الحقيقة في فكرك ده كون البنت لابسه بنص كم ده معناه الوحيد أن الجو حر مش معناه ابدا إنها مش محترمه أو إنها بتدي مبرر للشباب الي خايفه منهم لأنك لو ببتكلمي من باب انك خايفه عليها من التحرش يبقي انت متخلفه ومريضه لأن مفيش إنسان طبيعي ممكن يستثار علي ذراع واحده أما لو بتتكلمي عشان نظرات الشباب والذنوب فرأيك ومعتقدك ودينك ده لنفسك مش لغيرك.