كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 

تحدث نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، عن جرائم العثمانيين بحق الارمن، وذلك في اطار مرور ١٠٧ اعوام على مذبحة الارمن على يد العثمانيين وهي الابادة الاسوأ في تاريخ البشرية.
 
وقال نيافته خلال حلوله ضيفا على برنامج (في النور) المذاع عبر قناة (سي تي في) :" يقول الاتراك ان الابادة تمت بسبب الحسد والحقد والبغض من اجدادنا 
 
لافتا :" وحتى اليوم لا تعترف تركيا بابادة الارمن ونحن المسيحيين نغفر لهم اقتداء بالسيد المسيح وهو على الصليب عندما طلب الغفران للذين صلبوه قائلا :" يابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون .
 
كما لفت :"  نغفر لهم وفي الوقت نفسه نطالبهم باعادة اديرتنا ومدارسنا وارضينا وكنائسنا، موضحا :" حول الاتراك الكنائس والاديرة الخاصة بالارمن الى اسطبلات خيول.
 
وتابع :" حتى يقولوا للعالم ليس للارمن كنائس او اديرة وان الارمن ليس شعب مسيحي، موضحا :"  والعالم يعلم كل العلم ان الارمن اول دولة حكومة وشعبا تعلن الديانة المسيحية.
 
وتجدر الاشارة الى ان مذبحة الارمن كانت سبباً رئيساً دفع المحامي رافاييل ليمكين في عام 1943م لتعريف الإبادة الجماعية على أنها جريمةً تشمل الإبادة الممنهجة لشعب ما.
 
اتفق غالبية الباحثين والمؤرخين على أن ما حصل للأرمن كان ابادة جماعية،  في حين ترفض الجمهورية التركية استعمال كلمة "إبادة" لوصف هذه العملية وتصفه بأنه تعبير غير دقيق، في محاولات لتغيير الحقيقة وهي ان الارمن تعرضوا للابادة الجماعية على يد العثمانيين.
 
وقد وصفت الحكومات والمجالس النيابية، في عام 2019م، لاثنين وثلاثين بلداً بما فيها الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والمانيا، هذه العملية على أنها إبادة جماعية بالإضافة لتجريم بعض من هذه الحكومات عمليات انكار حدوثها .