أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هى قصة نجاح للدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن ما تشهده من تطور فى توفير جميع الخدمات الحضارية ومنها الغاز الطبيعى لأهالينا فى قرى الريف المصرى يعكس فكر وتوجهات القيادة السياسية فى الارتقاء بنوعية الخدمات وتحسين مستوى المعيشة لنحو 60 مليونا من سكان قرى ريف مصر.

 
وأضاف الملا، وفقا لبيان صحفى، أن مشروعات توصيل الغاز الطبيعى لقرى المبادرة تتواصل لتحقيق أهدافها فى توفير هذه الخدمة الحضارية لأهالى القرى بإجمالى 1451 قرية كمرحلة أولى وذلك بديلاً عن أعباء استخدام وتداول اسطوانات البوتاجاز، لافتاً إلى أن التنسيق جارى بين قطاع البترول وأجهزة الدولة المشاركة بالمبادرة من أجل استكمال مد شبكات الغاز الطبيعى أولاً بأول داخل القرى التى تشهد الانتهاء الكامل من أعمال مد خدمات الصرف الصحى ليتسنى البدء فى مد شبكات الغاز.
 
ويشير الموقف التنفيذى للمشروع إلى أنه تم تدفيع الغاز الطبيعى منذ أيام إلى 4 قرى جديدة فى إطار مشروع حياة كريمة وهى قرى طحانوب ونزلة عرب جهينة وعرب الصوالحة بمحافظة القليوبية ومحلة سبك بمحافظة المنوفية؛ ليرتفع عدد قرى حياة كريمة التى تم تدفيع الغاز إليها حتى الآن إلى 90 قرية بإجمالى عدد وحدات تم تحويلها لاستخدام الغاز الطبيعى بدلاً من إسطوانات البوتاجاز يصل إلى 300 ألف وحدة سكنية منهم حوالى 1300 وحدة سكنية تم تحويلهم مؤخراً.
 
وتابع: جار حالياً مد شبكات الغاز الطبيعى فى 194 قرية أخرى بمشروع حياة كريمة منها 15 قرية شهدت بدء العمل مؤخراً وهى قرى أبوعياد والدهايمة وكفر المرابعين الشرقية وكفور الغاب والمحمدية والوسطانى بمحافظة دمياط وقرى كفر سليمان الور وتل بنى تميم ومنشاة الكرام بمحافظة القليوبية وقرية نادر بمحافظة المنوفية وقرية نزلة حرز بمحافظة المنيا وقرى أبو خرص ودكران وبويط بمحافظة أسيوط وقرية الرياينة المعلق بمحافظة سوهاج، ويتم استكمال مد الشبكات تباعاً لباقى القرى بمجرد إنهاء أعمال مد خدمات الصرف الصحى.
 
وتواصل فرق عمل شركات توصيل الغاز الطبيعى تحت إشراف الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية أعمال مد الشبكات التى تقدر بحوالى 16 ألف كم شبكات أرضية وهو ما تطلب رفع معدلات التنفيذ حيث تم حالياً تنفيذ حوالى 1900 كم من الشبكات الأرضية وجار العمل على استكمالها.