كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
عرض برنامج (جعفر توك) المذاع عبر فضائية دويتشه فيله، تقرير مصورا عن الشاب المصري شنودة  محروس بائع فوانيس رمضان.
 
يزعم البعض ان شنودة الشاب البالغ من العمر (٢٩) عاما لن يبيع القرآن كونه مسيحي، ونفى شنودة هذه الادعاءات قائلا :" لا على العكس انه كتاب الله. 
 
يقول شنودة انه ينتظر شهر رمضان من العام للعام، وانه يحضر له قبل حلوله بوقت كبير، مشيرا الى ان بيع الفوانيس ليس مشروعا لتربح المال فقط بالنسبة له.
 
لافتا :" بيع الفوانيس عمل روحاني يسعدني خاصة في شهر رمضان، مشددا :" رمضان شهر الخير والبركة، وما اقوله حقيقة انا عشتها وليست مجرد كلام.
 
وتابع :" عشنا بركاته بالفعل وليس بالكلام، ابيع سبح ومصاحف وعرائس مولد النبي.
 
لكي يصل شنودة باعماله لخارج منزله ينشر على (فيسبوك) ما يُنتج، ولان شنودة مسيحي جعله عرضه لانتقادات البعض، لكن ما يجعله يستمر هو ترحيب الكثيرين بعمله.
 
مشيرا :" كل زبائني يتعاملون معي بمحبة، والحمد لله لا يوجد اي ذرة تفكير انه بما انني مسيحي فهم لن يشتروا مني.
 
وتابع :" بل على العكس هناك اقبال زائد، لان المحبة هي الاساس .
 
بدأ شنودة عمله من بسطة صغيرة الى جانب منزله، دعمته عائلته واصدقاؤه الى توسيع عمله، حيث قامت والدته بتفريغ غرفة من المنزل وتجهيزها لتصبح مثل المتجر.
 
موضحا :" بدأت من منزلي بمساعدة اهلي واصدقائي واخواتي، هم من شجعوني واعطوني الدافع لكي اكمل واستمر. 
 
ووجه نصيحة للشباب :" المشروع الخاص لو قمت بتطويره ستكبر به، لكن لو بقيت في مكانك لن تتطور .
 
بقية اشهر السنة يتحضر شنودة للمناسبات الدينية والمحلية الاخرى، فهو يصنع تحف لعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية ايضا. 
 
 
مشددا :" انا كشنودة لا فرق عندي بين مسلم ومسيحي، وكل زبائني مسيحيين ومسلمين ولا افرق بينهما.