كتب - محرر الأقباط متحدون
يترأس البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية ، وبطريرك الكرازة المرقسية ، الاجتماع السنوي للمجمع المقدس في 9 يونيوالمقبل ، بديرالأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة أساقفة المجمع المقدس .

وكشف مصدر كنسي ، أن الاجتماع السنوي للمجمع المقدس المقررانعقاده في يونيو يشهد مناقشة عدد من الأمورالمهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، والتي تخص شئون الأديرة والرهبان والحياة الرهبانية والديرية ، بالإضافة إلى الاعتراف لعدد من الأديرة الذي قدم أساقفتها طلباً إلى المجمع المقدس للاعتراف بها بعد إعادة الحياة الرهبانية بها ، كما سيناقش المجمع المقدس في مجال العلاقات المسكونية والترتيبات الإدارية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأضاف ، من المقررأن البابا تواضروس الثاني سيتم سيامة أساقفة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، للأماكن الشاغرة في الكنيسة ، عوضًا عن الأساقفة الراحلين ، إذ شهد عام2021 رحيل 6 أساقفة إيبارشيات بالإضافة إلى سيامة أساقفة عمومين بالكنيسة الأرثوذكسية .

إذ عمل قداسة البابا تواضروس الثاني ، على عقد اجتماعات متتالية مع كهنة الإيبارشيات لبحث الأمورالرعوية داخل الإيبارشية بالإضافة إلى عقد اجتماعات متتالية مع رؤساء الأديرة لاختيار الأساقفة الجدد وسد الأماكن الخالية بالإيبارشيات المختلفة، بعد رحيل أساقفتها .

ومن جهته ، قال الأنبا سيرابيون ،مطران لوس أنجلوس ، في مقال نشرته مجلة الكرازة : أنه قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تشكيل لجنة البحث الموضوعات الرعوية المتعلقة بالصحة الإنجابية ، وتقديم تقرير للمجمع المقدس في جلسته المقبلة .

وتابع : تهتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بموضوعات الصحة الإنجابية لسببين أن الإنجاب له بعد كنسي هام وليس فقط ما له من أبعاد صحية واجتماعية واقتصادية إذا فالإنجاب لابد أن يكـــون مـــن رجل وامرأة يجمعهما سـر الزواج المقـــدس، وبأي طريقة أخرى يعتبــر خطـــأ يتحمله مـــن قام به وليس الجنين لأنه مفعول به وليس فاعلًا .

وأشار إلى أن التقدم الطبي والعلمُّي أحـدث تغيرات كثيــرة في عملية الإنجاب حاليًا توجـــد بنوك لوضع الأجنة والحيوانات المنوية والبويضات، ويمكن التلقيح خارج الرحم ، وتوجد الأم الحاضنة أو البديلة، بـل تطـور الأمرلاختراع جهاز يمكن وضع البويضة المخصبة فيه لتنمـــو حتى تصيـر جنين متكاملًا دون الحاجة للرحم البشري .

واختتم : يمكن أن تقدم الكنيسة الأرثوذكسية الرأي الكنسي القاطـــع في هذه الموضوعات ، لأنه اعتقــد أنه من الصعوبة تحقيـــق ذلك لسببين تعـدد الموضوعات وتشعلها مــع وجود موضوعات جديـــدة فالتقـــدم الطبـــي في هـــذا المجال مســـتمر بوتيرة متسارعة وكثيـــر من هذه الموضوعات بهـــا جزء يمكن تقديـم رأي كنسـي قاطع فيهــا وجــزء آخـر يمكن أن تعـدد فيه الآراء الكنسية  .