محرر اقباط متحدون
 
استشاري الأدوية العلاجية : كان من الممكن علاج "مارينا صلاح " دون صبغة .. وتقرير المستشفى دليل إدانتها 
 
كشف الدكتورمينا ثابت قلينى ، استشارى أول الأدوية العلاجية وعضو هيئة تدريس علم الدواء بكلية الطب جامعة المنيا ، عن السبب الحقيقي الذي أدى لوفاة مارينا صلاح في المستشفى الشهير للعيون ، بعد إجرائها أشعة بالصبغة، تسبب في وفاة مارينا، مرجعًا ذلك لما وصفه بـ"الإهمال الطبي"، وفند حقيقة إهمال المستشفى لحالة مارينا صلاح.  
 
السبب الحقيقي لوفاة مارينا صلاح 
وكتب دكتورمينا قلينى علي حسابه بالفيس بوك  : "المستشفى الوطنى للعيون متسبب فى وفاة مارينا صلاح بسبب الإهمال الطبى الجسيم ، والسبب الاول : لم تستخدم المستشفى بحسب بيانها الرسمى العلاج المنقذ لحياة من يعانون الحساسية المفرطة وهو الأدرينالين (الايبنفرين) وبما انها اعلنت عن تواجد 3 استشاريين تخدير لديها، فالمرجح هو عدم توافره لديها من الأساس فيما يمثل استهتار بحياة البشر الذين أعلنت عن أعدادهم "40 حالة فحص بأشعة الفلوريسين للشبكية على مدار أكثر من عشرون عاما" بلا تردد ولا خجل". 
 
وتابع د. قليني في تفنيد ما وصفه بإهمال المستشفى فقال: "السبب الثانى - اعلنت المستشفى- ولو دون قصد - انها تعطى الكورتيزون قبل هذه الصبغة لجميع "المرضى" الذين وقعوا تحت ايديها وربما ظنا منها ان ذلك كافى لمنع الحساسية الشديدة وهى معلومه خاطئه تماما طبيا وتؤكد على الاهمال الطبى الجسيم فى التعامل مع أرواح البشر الذين ائتمنوها على أعينهم وربما منهم بعض مرضى الضغط والسكر الذين قد يكونوا نجوا من الحساسية الحادة فى المستشفى ليعانوا من مضاعفات فى منازلهم ولا يعرفون ما الذى ادى لها لأنهم لا يعلمون ما الذى أخذوه قبل الصبغه". 
 
الإهمال الطبي 
وأضاف ، السبب 3 ، يؤكد الاهمال الطبى والعلمى ان - المستشفى المذكور- اعلنت عن نسبه قديمه لمن يعانون الوفاة بسبب هذا الاجراء الطبى - الصبغه - فى اماكن غير مؤهله لإعطائه فأعلن المستشفى 1: ۲۵۰،۰۰۰  بينما تؤكد دراسات أخرى أن الوفاة قد تحدث بنسبه 1: ۵۰،۰۰۰ وان الحساسيه الشديده قد تحدث فى 1: 600 وبفرض ان نسبتهم الاولى القديمه صحيحه فكان لزاما عليهم اخذ موافقه صريحه من "40 حالة فحص بأشعة الفلوريسين للشبكية على مدار أكثر من عشرون عاما" وهو ما لم يحدث فقد اخذوا مؤخرا اقرار من مارينا انها لا تشكو من اعراض كوفيد- 19 وهو امر عبثى ولا اعرف ما سر نشرهم له فى بيان اعترافهم بالواقعه المؤسفه" 
 
واستطرد قليني قائلًا : السبب4 ،  أعلنت المستشفى بكل جرأه أن: "لا يتم إجراء أي اختبار حساسية لمادة الفلورسین كما هو المتعارف عليه عالميا حسب القواعد الطبية الإرشادية الطبية عالمية والوسيلة الوحيدة لمعرفة وجود حساسية من عدمه هي الأسئلة التي توجه للمريض بخصوص وجود تاريخ مرضي لأي حساسية دوائية أو غذائية أو ضد الصبغات" وواقع الأمر أن هذا الإعلان مخادع تماما، فاختبار الحساسية لهذه الصبغة معروف خاصة لو كان هناك تاريخ سابق من الحساسية والأهم أنها لا تعطى إلا فى مكان مؤهل للتعامل مع حالات الحساسية الشديدة وهو الأمر الذى ثبت أنه غير متوافر فى المستشفى المذكورة". 
 
عملية تصحيح الإبصار 
وقال في تفنيده للسبب الحقيقي وراء وفاة مارينا صلاح "5- أعلنت المستشفى أن مارينا كانت تعانى من التهاب القزحية وأؤكد أنه ربما كان بالإمكان معالجتها بدون الحاجة الى هذه الصبغة لولا...". 
 
واختتم تفنيده لسبب وفاة مارينا قائلًا: " وأخيرا وبعيدا عن هذه الواقعة أدعو الشباب الغلابة الذين فقدوا بصرهم بعد عملية تصحيح إبصار بسيطة وقيل لهم إنه قدر ونصيب... إلى رفع الدعاوى العاجلة فهو ليس بنصيب ولا قدر بل إهمال كذبوا وقالوا عليه صليبا ليخدعوا البسطاء معتمدين على جبروتهم وشبكة الفساد التى تحميهم".