هاني صبري - المحامي

 
والشهيدة شيرين أبو عاقلة لمن لا يعرفها هي شيرين نصري أبو عاقلة (وُلدت في عام 1971 في القدس– قتلت في 11 مايو 2022 في جنين عن عمر يناهز ال 51 عاما )
 
هي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
يعود اصل شيرين أبو عاقلة إلى مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس ، اما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية ..
وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا 
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الاْردن ، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
 
عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية وما زالت حتىى الآن.
 
تقول شيرين أبو عاقلة في أحد تصريحاتها أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها بحسب قولها في مواجهة مع "جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين".
يجب علي قوات الاحتلال الإسرائيلي الامتثال للشرعية الدولية وعدم الاعتداء على الشعب الفلطسيني  ونرفض أيّ أعمال عداونية أو قرارات أحادية الجانب التي تهدف إليّ تغيير الوضع القائم علي الارض ، وقتل الأبرياء ، وأن حل الصراع يكون علي أساس حل الدولتين وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
 
وإزاء هذه التطورات الخطيرة استشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة  وغيرها دفاعاً عن وطنهم واختلطت دمائهم الطاهرة بتراب وطنهم وأرضهم المقدسة مهد السيد المسيح ، وأصيب الكثيرين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي ، لان الشعب الفلسطيني يدافعون علي حقوقهم المشروعة. ومازال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
 
حيث أن القدس تشكل إحدى قضايا الوضع النهائي التي ينبغي. حلها من خلال المفاوضات؛ تمشيًا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .
نؤكد وبحق أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إليّ تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية ليس له أي أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة ، وأن كافة الإجراءات الإسرائيلية في القدس التي تهدف تغيير طابعها ووضعها القانوني مخالفة لقرارات مجلس الامن ذات الصِّلة منها القرارات رقم  (٤٦٥ ، ٤٧٦ ، ٤٧٨ ، ٢٤٢) . 
 
في تقديري أن الشجب والإدانة ليست هي الحل الأنسب في هذا التوقيت ويجب أن نتعلم من اخطاء الماضي  ومنطقتنا تمر الآن بظروف غاية في الدقة  وتحتاج للمصالحة العربية العربية ، وتوحيد الفصائل الفلسطينية تحت قيادة السلطة الشرعية الفلسطينية  وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني والبعد عن الصراعات والمصالح الضيقة لأن التاريخ لن يرحم أحداً . ويجب تنبي إستراتيجية  موحدة بين الدول العربية  حيال هذه القضية  ، ويجب توحيد كافة الجهود لنصرة القضية الفلسطينية وحقوقهم المشروعة في أنهاء الاحتلال  وتكوين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق لقرارات الشرعية الدولية  ووفق مبادرة السلام العربي . 
 
كما يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ، وإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية.