علق الفنان عمرو محمود ياسين على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة  عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.

 
وكتب عمرو محمود ياسين: "دار الإفتاء المصرية سبق وأكدت أنه يجوز الترحم على غير المسلم،  وكذلك أفتى أحمد الغامدي، المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية، هل كل الناس اللي صدعونا من الصبح وفاكرين نفسهم حراس العقيدة  يصمتوا؟".   
 
وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بكل قوة جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والتى نتج عنها استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني واستشهادها متأثرة بإصابتها بطلقة مباشرة فى الرأس.
 
وقال الاتحاد في بيان له: “كانت الصحفية الفلسطينية تقوم بواجبها الصحفي نحو تغطية الأحداث فى مدينة جينين ومخيمها وكانت ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي”. 
 
وأضاف بيان الاتحاد: طباشرت النيابة العامة الفلسطينية تحقيقاتها فى الجريمة النكراء وسترفعها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الذين أصدروا أوامرهم لقتل الشهيدة بدم بارد مع سبق الإصرار". 
 
وتابع: “عملت الشهيدة فى عدة مواقع مثل وكالة الأونروا وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو، ولاحقاً انتقلت للعمل فى عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية”. 
 
وحمل الاتحاد العام للصحفيين العرب، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حرية الصحافة فى الوقت الذى يحيي العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم حرية الصحافة العربية.