محرر الأقباط متحدون
استقبلت أسرة مارينا صلاح سركيس " ضحية الإهمال الطبى"، والتى توفيت بعد واقعة إهمال طبي داخل أحد المستشفيات، العزاء فى قاعه الأنبا أنطونيوس بكنيسة الملاك شيراتون بمصرالجديدة ، وتوافد العديد من الكهنة والأهل والأصدقاء ، لمشاركة الأسرة عزاءها .

يٌذكر أنه العزاء الثاني لمارينا، بعد أن أٌقيم عزاءًا آخر مساء الثلاثاء الماضي ، في قاعة الإيمان بكنيسة مارجرجس بجزيرة بدران بشبرا، فضلًا عن إقامة صلاة الثالث على روحها بنفس القاعة، صباح أمس الأربعاء .

سيطرت حالة من الحزن على أهالي مارينا صلاح ، ضحية الإهمال الطبي، وذلك خلال عزاء الراحلة ، في كنيسة الملاك شيراتون بمصرالجديدة ، بحضور عدد كبير من المعزين، وسط انهيار والدتها وأسرتها .

وكانت توفيت مارينا صلاح ، التي تبلغ من العمر 29 عاما، الاثنين الماضي، خلال إجرائها أشعة بالصبغة على إحدى عينيها بأحد المراكز الطبية المتخصصة بالقاهرة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب الحساسية المفرطة من الصبغة ، الأمر الذي أصاب الجميع بالصدمة

وكشف زوج مارينا صلاح أن زوجته توفيت نتيجة الإهمال الطبي، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل وضع أشعة الصبغة على العين، الأمر الذي أدى إلى حدوث تدهور كبير في صحتها أدى إلى وفاتها في الحال
كما أوضح زوجة مارينا صلاح أنه عقب ذلك قام بنقلها فورا إلى مستشفى أخرى، ولكن كانت جميع أجهزتها شبه متوقفة في ذلك الوقت

وأوضح أن الأطباء على الرغم من توقف معظم أجهزة جسدها إلا أنهم كانوا يخبرونهم بأن حالتها الصحية تتحسن ، وفجأة أخبروهم بأنها فارقت الحياة، مشيرا إلى أنهم لم يعطوهم أي تقرير بحالتها الصحية

كما أشار زوج مارينا صلاح إلى أن البداية كانت عندما تعرضت زوجته لالتهابات بسيطة خلال الأيام الماضية، وعلى الفور توجه بها إلى الطبيب الذي طلب منها إجراء أشعة بالصبغة على العين، فذهب بها إلى أحد المراكز الطبية، وهناك تسببت الصبغة التي وضعوها لها في وفاتها في الحال