محرر الأقباط متحدون
 وصل البطريرك مارإغناطيوس أفرام الثاني ، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ، الرئيس الأعلى لكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، إلى القاهرة ، صباح اليوم ، للمشاركة في الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وقد أوفد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، نيافة الأنبا إكليمنضس، الأسقف العام للهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر وتوابعها ، ووفد من الكنيسة القبطية لاستقبال قداسة سيدنا البطريرك في مطار القاهرة الدولي.

حيث يشهد مركز "لوجوس" بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم، بدء فعاليات الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمشاركة ١٧ بطريركًا ورئيس كنيسة، وبإجمالي ٢١ كنيسة مُمَثَّلة بوفود مشاركة من العائلات الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية.

والتي تتخذ الآية "تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا." (مت ١٤: ٢٧) شعارًا لها، وتتناول عددًا من قضايا مسيحيي الشرق الأوسط، وتحدياتهم، وتطلعاتهم، وقوة حضورهم في وحدتهم، وخلالها سوف يضع المشاركون من عائلات المجلس الكنسية الأربع رؤية مستقبلية تكفل تعزيز الروح المسكونية وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية الملحة لجميع أهالي المنطقة.

وتستمر فعالياتها بدءًا من اليوم حتى الختام يوم الجمعة الموافق ٢٠ من مايو الجاري. وتستضيف كلٌّ من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومصر فعاليات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ تأسيس المجلس عام ١٩٧٤.