محرر الاقباط متحدون
زغلول: أين الشخص المتسول الذي ظهر في محل الواقعة وغافل المجني عليه حتى يطعنه المتهم؟ ولماذا لم يذكر في التحقيقات وأين هوالآن؟ 
 
قال سامح زغلول ، عضو فريق الدفاع عن أسرة كاهن الإسكندرية القمص أرسانيوس وديد ، أن المتهم بالتخلص من القمص أرسانيوس وديد، لم يتوارى خجلًا وتخلص منه بدم بارد عندما رآه بزي رجل الكنيسة فاختاره بعناية شديدة ، وقدم قربانا لفكره المتطرف الذي اعتنقه من الجماعات الإرهابية التي انضم لها، لافتا إلى أن الجريمة التي نفذها المتهم لم تكن وليدة اللحظة ، حيث انتظر المتهم المجني عليه حتى الخروج من الشاطئ وجهز سلاح الجريمة، وأخفاه حتى غافله بالقتل في اللحظة التي كان يلتفت فيها ليعطي صدقة لأحد المحتاجين الذي سأله وقتها. 
 
 وأشارعضو فريق هيئة الدفاع ، إلى أن الجريمة التي نفذها المتهم لم تكن وليدة الصدفة أو اللحظة ، ولكنها تربص واضح حيث انتظر المتهم المجني عليه ، حتى الخروج من الشاطئ وكان يجهز سلاح الجريمة، وأخفاه وغافله بالقتل في اللحظة التي كان يلتفت فيها ليعطي صدقة لأحد المحتاجين الذي سأله وقتها ، مشيرا إلى أن المتهم انتفض من مكانه ليسدد طعنة بقوة شديدة للمجني عليه لتكون قاتلة لا محالة، مؤكدا أن الجريمة واضحة المعالم. 
 
وتابع ، كل ما سبق يدل على أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد بغرض إرهابي ، مؤكدا أن مثل هذه الجريمة سوف تجعل المواطنين غير آمنين في طرقاتهم وبيوتهم ولا على أنفسهم.
 
ولفت إلى أن المتهم منضم للجماعة الإسلامية التي صدر بها حكم من محكمة أمن الدولة طوارئ، باعتبارها جماعة إرهابية، مطالبا بضرورة اعتبارها قضية قتل عمد. 
 
وأضاف الدفاع ، أن المتهم كان يعلم علم اليقين أن المجني عليه وما تربى عليه سيجعله يلبي نداء الشخص المتسول الذي سأله عن صدقه، وهو ما جعله يستعين به، متسائلا: أين هذا المتسول ولماذا لم تذكره التحقيقات؟. 
وقال: أين الشخص المتسول الذي ظهر في محل الواقعة وغافل المجني عليه حتى يطعنه المتهم؟، ولماذا لم يذكر في التحقيقات وأين هو الآن؟، لافتا إلى أن هذا المتسول ربما يكون الوسيلة التي استخدمها المتهم كمساعد له لإلهاء المجني عليه، حتى يستطيع تنفيذ جريمته دون مقاومة. 
 
وتستمر حتى الآن، محكمة جنايات الإسكندرية، في ثاني جلسات محاكمة نهرو عبد المنعم توفيق، المتهم بقتل كاهن الإسكندرية، وذلك عدد ن استمعت خلال الجلسة الأولى إلى مرافعة النيابة وعدد من شهود الإثبات.