محرر الأقباط متحدون
علق الشاعر القبطي ، رمزي بشارة ، علي واقعة أسلمة مريم وهيب ، وكتب منشور ردا علي هذا الواقعة ، عبرمواقع التواصل الاجتماعي قائلا : مصر بلد آمن  

والستات المسيحيات ما بيتخطفوش فيها.
ولكن ..

الزوجة اللي أشهرت إسلامها ده كان حالها من ١١ يوم ، فعشان كده طبيعي نلاقي حالة استغراب من أهلها ، وأصحابها وكل اللي يعرفها ، " بل وحتى من اللي ما يعرفهاش"  

الموضوع بسيط .. قاعة تضم :  
١- عضوان من " بيت العيلة " أحدهما مسلم والآخر قبطي.
"ونكون بذلك قد فتحنا باب هذا البيت ليصبح موضع للسلام وحل النزاعات"
٢- شيخان من مشيخة الأزهر الشريف من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية أحدهما من قسم الفتوى والآخر من قسم إشهار الإسلام
٣- أسقف الإيبروشية المقيم بها من أرادت تغيير دينها أو من ينوب عنه، وأب الاعتراف أو الكاهن الذي يرعى كنيستها
٤- راهبة أو مكرسة ومعيدة أو دكتورة في معهد أو كلية دينية
٥- نائبان من البرلمان أحدهما مسلم والثاني قبطي، عن الدائرة التي تقيم بها، وإن لم يوجد نائب قبطي في دائرتها يحضر نائب أقرب دائرة لها.  
٦- رئيس مباحث القسم التابع لمحل إقامتها، وأحد رجال الأمن الوطني
٧- خمسة أشخاص من أسرتها  
٨- محامٍ تختاره أسرتها  

وأمام هذا الجمع..
أحد السادة القُضاة يُوَجِّه بعض الأسئلة لمن أرادت تغيير دينها ، بغرض "امتحان" إن كانت مُكرَهَة أم بإرادتها
 
عملًا بالآية التي تقول :  
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ" من سورة "الممتحنة"