كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
هؤلاء الشهداء  الـ٢١ رفضوا انكار المسيح، فقام تنظيم داعش الارهابي بإعدامهم تحت عنوان رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب.
 
 وبث تنظيم الدولة فيديو يظهر عملية ذبح 21 شخص من بينهم افريقي،  على إحدى السواحل بليبيا، وأظهرت الصور معاملة مهينة من عناصر داعش للأسرى، حيث ساقهم واحدا واحدا، وأظهرت إحدى الصور تلطخ مياه البحر بلون الدم.
 
تم نقل الجثامين الى كنيسة "شهداء الإيمان والوطن"، في قرية العور في مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وبنيت الكنيسة بأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذه القرية كونها ولد بها  13 من الشهداء الاقباط في ليبيا.  
 
 
ويذكر ان البابا تواضروس كان اصدر قرار بادراج  أسماء الـ21 إلى السنكسار القبطي، الذي يحوي سير الشهداء الذي استشهدوا على اسم المسيح.
 
 
كشف القس ابيفانيوس يونان، كاهن كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بليبيا، انه كان وقع الشهيد ماثيو في قبضة تنظيم داعش الإرهابي هو و5 من الأفارقة أصدقائه، وعرض عليهم التنظيم إنكار المسيح، فقبل الجميع عدا ماثيو، فذهب به التنظيم لمكان الأسرى الاقباط الـ20.
 
واضاف في تصريحات خاصة لفضائية "صدى البلد"، بعدها الشهيد أتعرف عليهم وبقوا يشجعوا بعض حتى تم ذبحهم من قبل التنظيم لينالوا الشهادة، وأتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل الجهود التي بذلها من اجل عودة رفات العشرين شهيد.   
 
 وناشد القس ابيفانيوس يونان، كاهن كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بليبيا، وزارة الخارجية بالعمل من اجل عودة رفات الشهيد ماثيو، موضحا :" رفات الشهيد ماثيو في ليبيا ولحد دلوقت لم يستدل على أهله، وقدرنا ناخد بعض من رفاته ووضعها في  كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بليبيا،  هو استشهد مع شهدائنا المصريين ونأمل إننا نستقبل رفاته ." 
 
وبعدها استقبلت، مطرانية سمالوط، رفات الشهيد الأفريقي "ماثيو"، ليوضع  بمزار الشهداء داخل كنيسة شهداء الإيمان والوطن، في قرية العور، بعدما لم يستدل على أهله.
 
وأعلنت مطرانية، افتتاح متحف شهداء الإيمان في ليبيا بكنيستهم "شهداء الإيمان والوطن"، ويحوي "بانوراما توثيقية" حول رحلة الشهداء بعد خطفهم من قبل داعش حتى عملية ذبحهم، واستقبال مصر لرفاتهم، وكل ذلك بوثائق كتبت باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.