كتب - محرر الاقباط متحدون 

 
وبعد اللقاء قال الحاج: "أتيت اليوم لالتماس البركة من غبطته وللاستماع لتوجيهاته في الملفات السياسية والطروحات الوطنية لحياد لبنان واستقلاله وتحصين سيادته، وحتى في المواضيع الاقتصادية المتعلقة بخطة التعافي الاقتصادي وكيفية رسم خريطة العودة من جهنم.
 
وتابع :" وهذه الزيارة على الرغم من طابعها البروتوكولي تحمل طابعاً وجدانياً روحياً بسبب العلاقة التي تربطني مع صاحب الغبطة والمبنية على كيفية ترسيخ اللبنانيين في بلدهم وجعل الشباب والشابات معنيين ومساهمين في القضايا الاجتماعية والسياسية والوطنية، على أمل أن نستطيع من خلال عملنا التشريعي ومراقبة السلطة التنفيذية، بعمل جدي وصادق ينتج عنه تغيير فعلي".
 
وختم الحاج: "حمّلنا غبطته مسؤولية استعادة الدولة لقرارها واعادة انتظام المؤسسات الدستورية، وحمّلنا رسالة أخيرة بأن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لأننا لا نملك رفاهية الوقت، وبالتالي يجب أن نعمل بكل جهدنا لكسر الجدار الذي يفصل لبنان عن كل محيطه، والخطر الوجودي الذي يهدد كل اللبنانيين وليس فقط فئة أو منطقة معيّنة، ومن هنا سيكون دورنا كبيراً وسنكون على تنسيق دائم مع بكركي واللجان المنبثقة من بكركي".