كتب - محرر الاقباط متحدون 
في كلمته بعد تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء فرنسيس '> البابا فرنسيس يذكر بتطويب بولين جاريكوت في فرنسا وبأسبوع "كُن مُسبّحًا"
بعد تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء حيا قداسة فرنسيس '> البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بعد ظهر اليوم، في ليون، سيتم تطويب بولين ماري جاريكوت، مؤسسة عمل نشر الإيمان، من أجل دعم الرسالات. هذه المؤمنة العلمانيّة، التي عاشت في النصف الأول من القرن التاسع عشر، كانت امرأة شجاعة، منتبهة لتغيرات العصر وتتحلّى رؤية شاملة لرسالة الكنيسة. ليولِّد مثالها في الجميع الرغبة في المشاركة، بالصلاة والمحبة، في انتشار الإنجيل في العالم.
 
تابع فرنسيس '> البابا فرنسيس يقول يبدأ اليوم أسبوع "كُن مُسبَّحًا" لكي نصغي على الدوام وبعناية أكبر إلى صرخة الأرض، التي تدفعنا لكي نعمل معًا في العناية ببيتنا المشترك. أشكر الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة والعديد من المنظمات التي تشارك في هذه المبادرة، وأدعو الجميع للمشاركة.
 
أضاف الأب الأقدس يقول تصادف يوم الثلاثاء القادم ذكرى الطوباوية مريم العذراء معونة المسيحيين، والتي يُحتفل بها الكاثوليك بشكل في الصين، الذين يكرمون العذراء معونة المسيحيين كشفيعة لهم، في مزار شيشان في شنغهاي، وفي العديد من الكنائس في البلاد وفي منازلهم. تتيح لي هذه المناسبة السعيدة الفرصة لكي أُجدد لهم تأكيد قربي الروحي منهم؛ أتابع باهتمام ومشاركة الحياة والأحداث المعقدة للمؤمنين والرعاة وأصلّي يوميًّا من أجلهم؛ وأدعوكم لكي تتحدوا معي في هذه الصلاة، لكي تتمكّن الكنيسة في الصين من أن تعيش، بحرية وطمأنينة، في شركة فعالة مع الكنيسة الجامعة وتمارس رسالتها في إعلان الإنجيل للجميع، وتقدّم هكذا أيضًا مساهمة إيجابية في التقدم الروحي والمادي في المجتمع.
 
وخلص فرنسيس '> البابا فرنسيس إلى القول أحيي جميع الذين شاركوا في المظاهرة الوطنية "نختار الحياة" في روما. أشكركم على التزامكم لصالح الحياة وللدفاع عن استنكاف الضمير، الذي كثيرًا ما يُصار إلى الحد من ممارسته. لسوء الحظ، حدث تغيير في الذهنيّة المشتركة خلال السنوات الأخيرة، واليوم نحن نميل بشكل متزايد إلى الاعتقاد بأن الحياة هي خير تحت تصرفنا بالكامل، ويمكننا أن نختار أن نتلاعب بها فنولِّد ونُميتَ كما يحلو لنا، كنتيجة حصريّة لخيار الفردي. لنتذكر أن الحياة هي هبة من الله! وهي على الدوام مقدّسة وغير قابلة للانتهاك، ولا يمكننا أن نسكِتَ صوت الضمير.