محرر الأقباط متحدون
استقبل قداسة البابا فرنسيس اليوم الأربعاء في الفاتيكان ، قبل مقابلته العامة مع المؤمنين، وفدا من Global Solidarity Fund، ورحّب الأب الأقدس بالجميع وعبّر عن سروره للقائهم، وسلّمهم كلمة أعدها للمناسبة.

قال البابا فرنسيس إن اسم Global Solidarity Fund يتمحور حول كلمة رئيسية : التضامن، وهو من بين القيم الأساسية للعقيدة الاجتماعية للكنيسة. ولكن كي يتحقق ينبغي أن يرافقه القرب والرأفة إزاء الآخر، الشخص المهمش، وإزاء الفقير والمهاجر. كما وأشار الأب الأقدس في الكلمة التي سلّمها للمناسبة إلى أن تركيبة الوفد الحاضر الذي يمثّل Global Solidarity Fund هي معبّرة: تنتمون إلى مجالات مختلفة ولكن تعملون معا من أجل اقتصاد أكثر شمولا، ومن أجل توفير الادماج والعمل للمهاجرين بروح إصغاء ولقاء. إنها مسيرة شجاعة. وفي ختام كلمته شكر قداسة البابا فرنسيس أعضاء الوفد على الهدايا التي قدّموها له من قبل المهاجرين الذين يشاركون في البرامج التي يقوم بها Global Solidarity Fund في كولومبيا وأثيوبيا، ثم دعا الأب الأقدس الجميع إلى المضي قدمًا في عملهم لمساعدة المهاجرين والأشخاص الأشد ضعفًا، وقال: لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.  

هذا وفي كلمة مرتجلة وجهها للمناسبة، شدد قداسة البابا فرنسيس على أهمية القرب وقال إنه أسلوب الله. وأشار أيضا إلى أهمية التوجه إلى الضواحي ، الذهاب للقاء المهمشين في المجتمع. كما وتوقف الأب الأقدس عند أربع كلمات تتعلق بالمهاجرين: استقبال، مرافقة، تعزيز وادماج، لافتًا إلى القيام بمسيرة الادماج هذه في المجتمع.