كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 

 
مضيفا خلال حلوله ضيفا على قناة (مي سات) :"  قاله انت بتقول اعظم مني من الناحية الناسوتية لكن انا بقولك انا والاب واحد ودي اية ودي اية .
 
وتابع :" ومن هنا البابا شنودة علمنا مبدأ حلو وهو خطورة استخدام الاية الواحدة في اي موضوع لان الكتاب المقدس لا يحتوي على اية واحدة فقط.
 
مشددا :" كل ما بالكتاب المقدس نافع للتعليم وللتقويم وللتأديب الذي في البر ليسوع المسيح ، ولابد من استخدام جميع الايات للخروج بصورة كاملة.
 
موضحا :" كانت ردود البابا اثناسيوس حكيمة في مجمع نيقية وكان وقتها شاب صغير لذلك نال احترام كل اباء المجمع.
 
كما اوضح :" قال له قسطنين : انت بطل كنيسة الله، اما المؤرخين فقالوا : ان فصاحة اثناسيوس في مجمع نيقية هي التي جلبت له كل المتاعب التي رآها في حياته فيما بعد .
 
وظن اريوس إن الابن ليس مساويًا للآب فى الأزلية وليس من جوهره، وأن الآب كان فى الأصل وحيدًا فأخرج الابن من العدم بإرادته، وأن الآب لا يُرَى ولا يُكشَف حتى للابن، لأن الذى له بداية لا يعرف الأزلي، وأن الابن إله لحصوله على لاهوت مُكْتَسَب".
 
وذكر موقع "الاتبا تكلا" أنه حدث ضجيج عالى، وسدد الأساقفة آذانهم لكى لا يسمعوا هذا التجديف، وقال بعض الأناشيد والأغانى التى تتكلم على هذه البدعة.
 
 
 وعندما حاوَل آريوس الدِفاع عن هذه البدعة ببعض آيات من الكتاب المقدس ليؤيد بها بدعته، وقف أمامه أثناسيوس وأفحمه بردود قويه، جعلت الكل فرحين بهذا الشماس العملاق فى ردوده والآيات القوية التى أستند عليها وتوجد صورة هذه الردود بمكتبة البطريركية القبطية.