إعداد / ماجد كامل 
من بين المزارات الشهيرة التي علي أسم السيدة العذراء مريم ؛ والتي تعتبر من المحطات الهامة في رحلة العائلة المقدسة إلي أرض مصر . نذكر كنيسة السيدة العذراء بسخا بمحافظة كفر الشيخ . ولقد جاء ذكر مدينة  سخا في القاموس الجغرافي للعالم الفرنسي اميلينو Emile Clement Amelieneau  (1850- 1915 ) ( راجع مقالنا عنه  وعن  أهمية قاموسه علي صفحة الأقباط متحدون بتاريخ يوم السبت 12 يناير 2019 ) . فقال عنها تحت عنوان سخا ( المدينة رقم 477 ) " هذ الأسم موجود في معظم الوثائق  التي استعنت بها في هذا الكتاب .وتتحدث عن عظات قدمها "زكريا أسقف سخا المدينة المحبة لله " وفي سيرة القديس يوحنا القصير إشارة لرجل كان من تلك المدينة . ويذكرها السنكسار مرات عديدة . كما يتحدث عن أساقفتها ؛ كما يشير تاريخ يوحنا النقيوسي إلي استيلاء عمرو بن العاص عليها . وجاءت أيضا في القواميس القبطية – العربية باسم سيخو أو سخا  " (لمزيد من التفصيل راجع  الكتاب السابق ذكره ؛ إعداد دكتور ميخائيل مكسي إسكندر ؛ صفحة 305 ؛ المدينة رقم 477 ) .
 
كما كتب عنها محمد رمزي في القاموس الجغرافي ؛ المجلد الثالث "  حيث قال تحت عنوان "سخا " " هي من القري القديمة ؛ذكرها جوتييه في قاموسه باسمها المصري Khast   واسمها الرومي Xois  والقبطي Skhouy  . وهي سخا قاعدة القسم السادس بالوجه البحري قديما ؛ وذكر لها أميلينو  في جغرافيته أسما قبطيا آخر هو sekoou .ووردت في كتاب المسالك لابن خرذابة وفي كتاب البلدان اليعقوبي سخا من كور مصر القديمة ...... الخ " ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره  ؛صفحة 141 ) .
 
أما عن الكنيسة نفسها ؛ فلقد كتب عنها ابو المكارم في كتاب " تاريخ الكنائس والاديرة " تحت أسم سخا حيث قال " سخا وتغير اسمها بيعة للسيدة الطاهرة وبها مغارة كان يأوي فيها ساويرس بطريرك انطاكية عند بعده عن كرسيه ومات بها وحمل جسده الطاهر إلي دير الزجاج بالاسكندرية وفي المغارة بكنيسة سخا المذبح الذي كان يقدس عليه " ( الكتاب السابق ذكره ؛صفحة 43 ) .
 
ولقد جاء عنها في الويكبيديا علي لسان المقريزي في القرن الخامس عشر قوله " أن دير المغطس كان يحج اليه المسيحين من  سائر الأنحاء في يوم 24 بشنس كما يحجون إلي كنيسة القيامة في القدس وكانت السيدة العذراء تظهر دائما في هذا اليوم لذلك سمي عيد ظهور السيدة العذراء مريم لذلك سمي عيد ظهور السيدة العذراء مريم ( الويكبيديا – موقع علي شبكة الانترنت ) .
 
ولقد ذكرها المتنيح الأنبا غريغوريوس في موسوعته عن دير العذراء المحرق في الفصل الخاص برحلة العائلة المقدسة حيث قال عنها " ومن هناك عبروا الفرع السبتيني للنيل الي الجهة الغربية حيث سخا ايسوس . وقد شاء الرب يسوع أن يترك فيها  أثرا ؛فوضع قدمه علي حجر ؛فظهر عليه اثر قدمه ؛فسمي المكان كعب يسوع " ( صفحة 58 من الكتاب ) وفي الهامش من نفس الصفحة وعن هذا الحجر ذكر نيافته  "قيل ان هذا الحجر كان عبارة عن قاعدة عمود أوقفت  السيدة العذراء أبنها الحبيب عليه فغاصت  في الحجر مشطا قدميه ؛ فانطبع أثرهما عليه ثم نسج ماء زلالا . وكان الناس  ياتون من الأقاليم البعيدة والبلاد المجاورة ويضعون في موضع القدم زيتا ويحملونه إلي أراضيهم وينتفعون به كثيرا ؛ولما دخل العرب مصر خاف الآباء من أن يأخذ العرب هذه القاعدة أو الحجر أو يعتدوا علي المكان ؛لذلك أخفوا الحجر في مكان لا يعرفه احد . وقد بنيت في نفس البقعة كنيسة كرست بأسم السيدة العذراء مريم وبجوارها مغطس بني بناية رومانية . ويضم الكنيسة والمغطس دير ظل عامرا بالرهبان ظل عامرا بالرهبان الي سنة 910 للشهداء علي الأقل ( أي إلي نهاية  القرن الثاني عشر لميلاد المسيح ) . وسمي بدير المغطس ؛ ذكره الشيخ المؤتمن أبو المكارمسعد الله جرجس بن مسعود أنه في جهة منية طانة بالغربية  "أنظر كتاب ميمر الشهيدة دميانة للأنبا يؤانس أسقف البرلس بقلم خريستوذولوس تلميذ يوليوس الأقفهصي ؛ نشره ونقحه جرجس فيلوثاوس عوض ؛ القاهرة 1917 صفحة 5 ؛6 ) – وميمر الأنبا زاخارايس أسقف سخا في كتاب ميامر وعجائب العذراء صفحة 71 ؛ 72 – أنظر أيضا W E Crum , A Coptic Dictionary ,  Oxford , ) ( راجع الفقرة بالكامل في الصفحة والهامش من الكتاب 58 ؛59 ) .
 
كما كتب عنها أيضا المتنيح الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر في موسوعته "  الكنائس والأديرة القديمة بالوجه البحري والقاهرة وسيناء" حيث قال عنها تحت  أسم " كنيسة السيدة العذراء بسخا " فقال "تقع قرية سخا علي مسافة  3 كجم جنوب مدينة كفر الشيخ ........  وقد أتسعتا المدينتنين حتي أصبحت الان مدينة واحدة .... وقد اشتهرت سخا بزيارة  السيد  المسيح لها وطبعه اثر لقدمه علي قطعة من الحجر وجدت من حوالي 7 سنوات ويظهر بها آثار زيت حسب ما ذكر أبو المكارم أن الاقباط كانوا يضعون  فيها زيتا للتبرك وكانت مصدرا للشفاء والمعجزات كما تمتعت بزيارة  الانبا ساويرس الانطاكي لها عند هروبه من مصر ولا تبقي من الكنيسة القديمة غير  الحجر المطبوع عليه قدم  يسوع وتاج عمود رائع  وجد عند حفر أساسات أحد المنازل خلف الكنيسة الحديثة التي بها بعض الأيقونات والمخطوطات كما يوجد بها حجاب  اثري من حشوات مطعمة وتاريخه 1578 ش . ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 88 ) .
 
ومن المراجع الحديثة الهامة التي كتبت عن رحلة العائلة المقدسة ؛وذكرت مدينة سخا ؛نذكر كتاب " رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر " للدكتور أسحق  إبراهيم عجبان عميد معهد الدراسات القبطية  ؛ حيث ذكر عنها أن أسمها المصري القديم "خاست Khaset  وكانت عاصمة الأقليم السادس من أقاليم الوجه البحري . وفي القرن الثامن عشر قبل الميلاد كانت مقرا وعاصمة للأسرة الرابعة العشرة الفرعونية التي كانت تضم 76 ملكاا وحكمت عرش مصر السفلي لمدة 148 سنة . وفي العصر البطلمي والروماني سميت "اكسويز " وقد تغير الأسم الي بيخا إيسوس ومعناها " كعب يسوع ....... وفي القرن  الثالث عشر أخفي الحجر في فناء الدير الي أن أعيد اكتشافه في 27 سبتمبر 1984( أنظر صورة الحجر ضمن مجموعة الصور الملحقة بالمقالة  )  .  ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات 205 – 207 ) .
 
ومن المراجع الحديثة الهامة التي كتبت عن الكنيسة ؛  نذكر كتاب " الكنائس  في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلي اليوم " للدكتور جودت جبرا وآخرين ؛ حيث خصص فصلا كاملا من الكتاب عن كنيسة سخا قال فيها  تحت  أسم  " كنيسة القديسة العذراء مريم – سخا "  حيث قال فيها " تقع مدينة  سخا علي بعد نحو 130 كم شمال مدينة  القاهرة ؛وتعرف سخا بأنها  أحدي مناطق الدلتا التي نالت بركة العائلة  المقدسة  عندما وطأ السيد المسيح حجرا بقدمه ؛فتدفقت  منه المياه بغزارة ؛بينما تركت قدمه آثرا في الحجر . ...... وفي شهر أبريل من عام 1948 م ؛ كان عمال شباك المجاري يحفرون بالقرب من كنيسة العذراء ؛قعثروا علي حجر عليه أثر قدم طفل . ويعتقد أهالي مدينة سخا من الاقباط أنه أثر  قدم الطفل يسوع . ويعرض الحجر الآن في صندوق زجاجي  يلمسه الزوار ليتباركوا به . وفي 24 بشنس القبطي يحمل القساوسة الحجر في مركب كنسي احتفالي ويطوفون به  أرجاء الكنيسة  . ( راجع الفقرة بالكامل مع صور الكنيسة في الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات  92 ؛ 93 ) . 
 
أما اخر كتاب كتب عنها فهو – في حدود معلوماتي- كتاب " المسيحية  القبطية في ألفي عام " للمؤرخ الألماني " أوتو مينادريس "         Otto Friedrich August Meinardus  ( 1925- 2005 )  حيث كتب عنها تحت عنوان " سخا " فقال " تعرف سخا بأنها المدينة المحبة للمسيح ذلك اللقب الذي أختصت به مدينة الاسكندرية ؛ويقال أن بخا إيسوس " ذلك المكان الذي زارته العائلة المقدسة  ...... اشتهرت سخا القرن السابع بوجود القديس الناسك أغاثون العمودي  ..... واشتهر من سخا الأسقف زخاريوس السخاوي في القرن الثامن ؛ والذي ظل علي كرسيه لمدة ثلاثين عاما ؛ وكتب ميامر وكتب تاريخية " ( المرجع السابق ذكره؛ صفحة 192 ) .
 
ولقد تعرضت الكنيسة لحادث حريق مؤسف في   يوم 18 يونيو  2008 ؛ ترتب عليه  الاحتراق الكامل لعدد من التحف الأثرية الموجودة بالكنيسة ؛ منها الحجاب الأثري للهيكل ؛وأيقونة نادرة للسيدة العذراء ؛ ولقد وعد السيد محافظ كفر الشيخ وقتها حرص المحافظة علي إعادة ترميم الكنيسة مرة أخري .( موسوعة تاريخ أقباط مصر / بقلم المؤرخ عزت اندراوس ؛ حريق في كنيسة العذراء مريم الاثرية بكفر الشيخ ) .
 
وفي صباح يوم السبت الموافق 31 مايو 2014 ؛ قام الدكتور  محمد صابر عرب وزير الثقافة في ذلك الوقت ؛  والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ في ذلك الوقت ؛بحضور المتنيح الانبا بيشوي مطران دمياط الراحل ؛باعادة افتتاح الكنيسة بعد ترميمها . ( الاقباط متحدون – خبر بتاريخ يوم الخميس 29 مايو 2014 ) .
 
وعلي هامش هذه الاحتفالية ؛طالب الوزير صابر عرب بضرورة اعتبار يوم دخول العائلة المقدسة ارض مصر عيدا وطنيا ؛كما طالب بوضع الكنيسة الاثرية علي خريطة السياحة الثقافية للمحافظة . 
 
وفي خلال عام 2018 ؛ وعلي هامش الاحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر ؛ قام السيد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ في ذلك الوقت بزيارة الكنيسة يوم 1 يونيو 2018  ؛ حيث اكد سيادته أن كنيسة العذراء بسخا لها قيمة تاريخية عظيمة ؛ وأنها تحتوي علي  العديد والعديد من القطع الأثارية الرائعة (مجدي أبو العينين :- محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بذكري رحلة العائلة المقدسة لكنيسة العذراء بسخا  ؛  المصري اليوم  بتاريخ يوم الثنين 4 يونيو 2018 ) .
 
وفي تقرير مفصل مقدم من الباحثة الدكتورة كرستينا عادل فتحي حول الجهود المصرية لإحياء مسار العائلة المقدسة ؛ ذكرت سيادتها  أن الدولة قامت بتقسيم مراحل تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة ؛ وجاءت كنيسة العذراء بسخا في المرحلة الثانية مع  تل بسطا وسمنود بالغربية . 
 
كما جاء في نفس التقرير أن الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه ؛محافظ كفر الشيخ استقبل المهندس عادل الجندي مسئول  مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة  مع الدكتورة جاكلين بشري وكيل وزارة الثقافة بكفر الشيخ ؛والدكتورة شذي اسماعيل أستاذ الآثار القبطية بجامعة حلوان  وآخرين ايضا ؛ أستقبلهم في مكتبه صباح يوم 4 مايو 2019 ؛لمناقشة مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بسخا ؛ وذلك لاهتمام المحافظة بمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بالمحافظة ؛ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بها وإضفاء مظهرا تراثيا وجماليا للمنطقة بما يليق بمسار العائلة المقدسة . 
 
ولقد جاء عام 2020 بما يحمله من اكتساح مؤلم لوباء كورونا ؛ وفي ذلك الصدد ؛ وبمناسبة بدء صوم السيدة العذراء ؛ أصدرت الكنيسة تعليمات مشددة بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية بكل دقة أثناء دخول الكنيسة ؛ منها  الدخول من البوابة الإلكترونية ؛وتوفير مواد التعقيم والتطهير ؛ وإجراء الكشف الحراري ؛ وتحديد جلوس فرد واحد علي كل مقعد ؛ وعدم السماح بالمصافحة بالايدي (سمر عبد الرحمن :- كنيسة سخا تحدد 18 شرطا لحضور القداس ؛ جريدة الوطن ؛  3 أغسطس 2020 ) .
 
ولقد ذكر الموقع الرسمي لكنيسة العذراء الأثرية بسخا  ؛ أنه يوجد بالكنيسة حاليا بقايا أحد  الأعمدة الأثرية  ؛وهو عبارة عن تاج حجري مكتوب علي ظهره كلمة الله وأخفي لفترة طويلة خوفا من تحطيمه بدفنه تحت الأرض واكتشف أثناء  الحفر عام 1980 ؛ كما يوجد بالكنيسة كأس مخصصة للتناول وصينية وشمعدان مصنوعين من الفضة ؛ وعدد من المقتنيات الأثرية النادرة التي ترجع إلي القرن التاسع عشر  . كما يوجد بالكنسة بقايا ماجور الخبز ؛والحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح  ؛ كما يوجد بالكنيسة بعض  الأيقونات التي رسمها الفنان انسطاس القدسي عام 1884 م تقريبا ( أنظر بعض منها ضمن مجموعة الصور الملحقة بالمقالة )   .  وتوجد أيضا وثيقة هامة مختومة بختم محمد علي باشا تشير إلي إعادة  بناء الكنيسة التي هدمت حينذاك ( الموقع الرسمي لكنيسة العذراء الأثرية بسخا ؛ 30 نوفمبر 2019 ) .
 
والجدير بالذكر   أن قداسة البابا تواضروس الثاني قد قام بصلاة قداس عيد دخول العائلة المقدسة  إلي  أرض مصر في تلك الكنيسة  بحضور 12 من الآباء الأساقفة ؛ كذلك  تفقد قداسته متحف المقتنيات الأثرية الذي يشمل ( الحجر المطبوع عليه أثر قدم الطفل يسوع -   أيقونة مرسومة علي جلد الغزال تحوي صورا لبداية الخليقة حتي مجيء السيد المسيح – عدد من المخطوطات  النادرة )  وكان ذلك يوم الأربعاء الموافق 1 يونيو 2022 ( المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ؛ الأربعاء 1 يونيو 2022 م ... 24 بشنس 1738 للشهداء ) .
 
بعض مراجع ومصادر المقالة :- 
1- أميلينو :- جغرافية مصر في العصر القبطي ؛ ترجمة وتعليق د .ميخائيل مكسي إسكندر ؛الهيئة  المصرية العامة للكتاب    ؛ 2013 ؛ صفحة 305 ؛ المدينة رقم 477 .
2-  محمد  رمزي :- القاموس الجغرافي للبلاد المصرية   من عهد قدماء المصريين إلي سنة 1945 م ؛ المجلد الثالث  ؛ صفحة 141 .
3- نيافة الأنبا غريغوريوس : الدير المحرق ؛ تاريخه ؛ ووصفه ؛ وكل مشتملاته ؛ صفحة 58 ؛ 59 .
4- نيافة الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها      :- تاريخ أبو المكارم  تاريخ الكنائس والاديرة في القرن " 12 " بالوجه البحري ؛ صفحة  43 .
5- إسحق إبراهيم عجبان :- رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر ؛  تقديم قداسة البابا تواضروس الثاني ؛ دار أنباء روسيا بالتعاون معهد الدراسات القبطية ؛ الطبعة الأولي ؛2017 ؛ الصفحات من 205 – 207 .
6- جودت جبرا وآخرين  :- الكنائس في مص منذ رحلة العائلة  المقدسة إلي اليوم ؛ المركز القومي للترجمة ؛  الكتاب رقم 1488 ؛ الطبعة الأولي ؛ 2016 ؛ صفحتي 92 ؛93 . 
7-    أوتو مينارديس : المسيحية القبطية في ألفي عام ؛ ترجمة مجدي جرجس ؛ المركز  القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 2353 ؛  صفحة  192 .
8- الأقباط متحدون :- صابر عرب يفتتح أعمال تطوير كنيسة العذراء بسخا ؛ الخميس 29 مايو 2014 .
9- مالك إبراهيم :- عرب وعجوة يفتتحان السبت كنيسة العذراء بسخا؛ جريدة مبتدأ بتاريخ 29 مايو 2014 .
10- إبراهيم الملاح :- محافظ كفر الشيخ  يشهد الاحتفال بذكري رحلة العائلة المقدسة لكنيسة العذراء مريم بسخا ؛ مصر البلد الإخبارية بتاريخ 4 يونيو2018 .
11- مجدي أبو العينين  :- محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بذكري رحلة العائلة المقدسة لكنيسة العذراء بسخا ؛ المصري اليوم  بتاريخ يوم الأثنين 4 يونيو 2018 .
12- كريستنا عادل فتحي :- الجهود المصرية لإحياء مسار العائلة المقدسة ؛الصفحة الرسمية لتفتيش آثار دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير بسمالوط . 
13- سمر عبد الرحمن :- كنيسة سخا تحدد 18 شرطا لحضور القداس ؛ جريدة الوطن ؛  3 أغسطس 2020 ) .
14- الموقع الرسمي لكنيسة العذراء الأثرية بسخا بتاريخ 30 نوفمبر 2019 .
15-المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية :- الأربعاء 1 يونيو 2022 م ... 24 بشنس 1738 للشهداء .