كتب - روماني صبري
 
اعلنت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، عن انطلاق امس الخميس، " عيد السيدة مريم العذراء بدير  جبل الطير بسمالوط بمحافظة المنيا"،.
 
يستمر العيد ٧ ايام، ويحتفل به ٢ مليون مسيحي ومسلم، وما زاد من شهرة الدير موافقة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان على ادراجه الى  قائمة مناسك رحلة الحج المسيحى العالمى.
 
وسبب تسمية الدير بهذا الاسم (دير جبل الطير) كونه يشهد تجمع عدد كثير  من طائر البوقيرس أعلى الدير خلال رحلته الى قارة أوروبا، كما يطلق عليه (دير البكرة) حيث يحوي "بكرة" استخدمت في الماضي للصعود والنزول من الجبل.
 
كذلك يعرف باسم (دير جبل الكف)، حيث صنع (يسوع) معجزة وهي منع صخرة من السقوط عليه هو والسيدة العذراء امه، وذلك بعدما وجه كف يده اليها فانطبع الكف على الصخرة، وتعرض هذه الصخرة بالمتحف البريطاني. 
 
اقامت العائلة المقدسة خلال رحلتها الى ارض مصر بمنطقة بقرية جبل الطير بعد هروبها من ، لذلك اصبح الدير من اهم  محطات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر . 
 
واخذت العذراء هي ويوسف النجار  الطفل يسوع وهربوا  من بيت لحم إلى مصر، كما جاء في  إنجيل متى كي لا يلتقوا بهيرودس الملك الذي اعتقد ان المسيح في حال كبر سيصل للحكم لذلك سعى لقتله.
 
وجاء في مراجع الكنيسة، ان العائلة المقدسة تركت قرية البهنسا، وانتقلت إلى منطقة جبل الطير، وكنيسة العذراء داخل الدير وكانت امرت بانشائها الملكة والقديسة هيلانة 328 ميلادية.
 
واصدر  الأنبا ساويرس مطران المنيا والأشمونين 1938ميلادية قرار بتجديد الكنيسة، وتحوي داخلها مغارة، كانت  اختبئت فيها العذراء والطفل يسوع ويوسف النجار.
 
 وشهد الدير بعد ادراجه على قائمة مناسك رحلة الحج المسيحى العالمى، عمليات تطوير شاملة لمسار العائلة المقدسة، حيث تم تطوير المدخل الرئيسي للدير والاستراحة والطريق السياحي والطريق المؤدي للكنيسة الأثرية بالبازلت. 
 
بالاضافة الى عمليات التشجير للمنطقة ورفع الحالة العامة للنظافة وتمهيد الطرق وإزالة المخلفات والإشغالات وفحص كافة تراخيص المحال العامة بالمنطقة.