ألقت الشرطة الأميركية القبض على رجل تسلق برجا شاهقا في ولاية أوكلاهوما، فيما وصف الرجل نفسه بـ"سبايدر مان (الرجل العنكبوت) المؤيد للحياة.

وقال الرجل إن تسلق برج "ديفون" في ولاية أوكلاهوما ضمن حملة حالية مناهضة للإجهاض في أميركا.
 
ووصل مايسون دي شامبس، البالغ من العمر 22 عاما، إلى أعلى البرج المكون من 50 طابقا، وهو الأطول في الولاية، دون أي أدوات حماية، حيث تم اعتقاله فورا.
 
 والطالب الجامعي الذي يصف نفسه بـ"سبايدر مان المناصر للحياة" ليس غريبا عن تسلق الأبراج الشاهقة، فقد اعتقل في مايو الماضي بعدما تسلق مبنى في مدينة سان فرانسيسكو.
 
وبعد يومين، تسلق مبنى صحيفة "نيويورك تايمز"، ورغم تقديم شكوى ضده، إلا أنه لم يجر اعتقاله حينها.
 
ويقول شامبس إنه يقبل على هذه المغامرات الخطرة لجمع تبرعات لصالح حملة مناهضة للإجهاض.
 
وكتب على موقعه إنه يريد أن يضع "الأطباء خلف القبضان"، في إشارة إلى أولئك الذين يشاركون في تنفيذ عمليات الإجهاض، فضلا عن جمع مليون دولار على الأقل لدعم الجمعيات الخيرية التي تناصر النساء المؤيدات للحياة.
 
وجاء ذلك بعدما جرى تسريب مسودة قرار لدى المحكمة العليا في الولايات المتحدة لإلغاء القرار المعروف باسم "رو ضد وايد"، ويعني حماية الحق بالإجهاض. وصدر هذا القرار عام 1973.
 
ولم تصدر المحكمة قرارا بهذا الشأن حتى الآن، لكن "سبايدر مان" وصف التسريب بأنه أحد محفزات تسلق المباني في الآونة الأخيرة.