شريف منصور
احاول منذ سماع خبر اتهام نجل وزيرةً الدوله للهجرةً ، بارتكاب مذبحه وقتل اثنان . احاول تفادي توجيه اي نقد لها.
 
انما لم استطيع ان اسكت اكثر من هذا عندما سمعت عن المبادرة الجديدة التي اعلنت عنها اليوم ١٦ يونيو ٢٠٢٢ وزيرة الهجرة . بعنوان " اتكلم متخفش مصر معاك" لدعم الصحة النفسية للشباب المصري بالخارج" لكي نكون محقين الشباب المصري المصري الحقيقي خارج مصر ، ينقسم لعديد من التصنيف. شباب جاء من مصر ضاع في الخارج لانه لا يملك وسائل النجاح من لغه الي تدريب الي نظام الي طموح الي الصدق او احترام المواعيد و احترام الملكيه العامة و الخاصة .
 
واظن التدليل علي ما ذكرته واضح جدا في كل مناحي الحياة في مصر . ولا ننسي ان قائدي العربيات في مصر يمتلكون مهارات غير عادية ، في عدم احترام القوانين وعدم احترام الغير و المهارة المرتفعه في السب و الضرب و القاء الزبالة . ياتي هؤلاء الي دول الغرب او حتي الدول الخليجية لكي يجدوا انهم ليسوا فقط مرضي نفسيين بل انهم متخلفين اجتماعيا بل يعدوا شواذ بالمقارنه بسكان تلك البلاد. هل هذه المبادرة سببها تصرفات ابن السفيرة والتي ادت لمًا هو متهم به؟ انما بعد اذن من فكر وصمم تلك المبادرة اليس المثال المصري يقول "جحا اولي بلحم ثوره " بشقين .
 
الاول هو هل يستطيع الشباب ان يتكلم و مايخفش في مصر ؟ الشق الثاني ماهي الميزانية و الامكانيات المتاحة لمثل هذه المبادرة الفشنك . اوًبالاصح مبادرة الفنكوش الثاني ؟ الفنكوش الاول هو مبادرة اتكلم عربي تحافظ علي تراث مصر ! الفنكوش الثالث كيف تستطيع سيادة السفيرة وزيرة الدوله للهجرة تغطية جميع انحاء العالم في وقت واحد ؟ ولا ابله ناظرة الهجرة حتخلي كل شاب يرفع صباعه و يستني دوره ؟ ونقول للشباب " موت يا حمار علي ما يجي لك العليق" الا هو عند سيادتكً  احصائيات  توكد ضرورة مبادرات الفنكوش الاول و الفنكوش الثاني ؟ و بناء عليه اكيد فيه دراسه  اكدت اهمية المبادرات ومن ضمن هذه الدراسات توجد ميزانية و هيكله للجهاز الذي سيقوم بدور السميعه اما الشباب &ما يخفش يتكلم … تعرفوا ان الموضوع عبارة عن " الفيل اللي في الدولاب" .
 
  هل الموضوع اصبح مقبول في مصر لدرجة ان مصر عندها استعداد تسمع وتعالج الافيال التي ستخرج من الدواليب ؟ او ستعترف بهم رسميا تحت علم الرينبو ؟