كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
ولأنها غير محجبة غطوا شعرها فى الصورة ليستروها ،، لكنهم لم يتدخلو والقاتل يطعنها ثم يذبحها لدقائق ، إنهم بقايا البشر  من يثير غريزتهم شعر بنت ، بأكثر مما يثير إنسانيتهم ذبحها ، من خرج فيهم رئيس جامعتها يتنصل من قتلها بأن الجريمة حدثت خارج سور الجامعه فهو برئ ، كبراءة الأزهر من تغلغل الفكر الجامد والسلفى ، وكبراءة نهرو قاتل القس أرسانيوس ، وكبراءة محمد رمضان والسبكى من إنتشار السرسجة الفنية ، فنحن فى البلد الذى لا يتحمل فيه أحد مسئولية أى شئ أبدا.
 
إذ كلما قتلت فتاة أو إمرأة خرج بنى دينى قائلين لقد وصانا رسول الله على المرأة ،،، وكلما تم قتل غير مسلم خرج أيضا بنى دينى قائلين ؛ أوصانا رسول الله على حرمة الدماء وعلى قبط مصر تحديدا ، فماذا لو لم يوصينا وطالما أوصانا وبعضنا بعضنا الكثير ، لم يلتزم بالوصية إذ كل يفسر الوصية حسب رؤيته.
 
فماذا لو إحتكمنا لقانون واحد يسرى على الجميع ضد الجميع ومع الجميع ؟ قانون يضمن لنا كأغلبية أن الأقلية مهما أخذت حقوقها لن تفتر علينا كما يقول الفكر السائد ،،، ويضمن للأقلية حقوقها فلا نشعر أن لهم كوتة ، ويضمن للمرأة حقوقها دون أن أن تكون مفترية أو مفترى عليها ،،، ويضمن لكل فرد بالوطن حقه فى كل شئ دون النظر لخلفيته الدينية والفكرية والمادية ، ماذا لو نجرب التعايش على أسس واحدة بدلا من ( هن قارورات ، وهم فى ذمتنا ، و......).