كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بلاغا للنائب العام، تم التوقيع عليه من قبل نسويات وصحفيات وناشطات حقوقيات، وجاء بنصه : 
 
تابعنا نحن نسويات وصحفيات وناشطات حقوقيات ما تم نشره من تحريض من قِبل مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي في قضية قتل الطالبة نيرة اشرف " طالبة المنصورة " التي تم ذبحها أمام جامعة المنصورة علي مرأي ومسمع من الشارع المصري، نيرة أشرف لم تكن الواقعة الأولي ولن تكن الأخيرة في حق النساء ، وبرغم ذلك تم تداول بعض الكتابات من التعليقات علي واقعة نيرة التي تؤكد كيف سوف نكون نحن الضحية القادمة وجاءت تلك الكتابات كالآتي :-
 
جاء تعليق لشخص يدعي "أحمد أيهاب " علي الواقعة " غبـ ي كان أغتصبها احسن "، وجاء تعليق لشخص يدعي " عبد الرحمن " علي الواقعة " ياريت نفهم اللي حصل ما حايز تستاهل اللي جرالها وأنتم ظالمين الولا وشكله راجل محترم اصلا وحتي لو عمل كدا فهو باين انه مش سوي نفسيا ولازم يتحط في مصحة ويتعالج وعموما هو باينه محترم وميجيش منه كل دا انتم مش شايفين لبسها عامل ازاي حسبي الله ونعم الوكيل فيها والي زيها" .
 
وأما عن رأي رجال الدين فلا يمكن إغفال دور " عبد الله رشدي " في تطبيع الخطاب التحريض على العنف تجاه النساء من خلال كتاباته على السوشيال ميديا وعلى سبيل المثال لا الحصر: " ممكن يشوهك عادي ويحرمك من جمالك، ممكن يكتفك ويذلك ممكن يستعبدك، هو الأقوي وطبيعي سيفرتكك" نعلم أن تلك التويتة كانت من عده سنوات ولكنها حصاد اليوم شخص مثل هذا له العديد من الاشخاص المتابعين هذا ما تجنيه نساء مصر من هذا الخطاب التحريضي علي العنف ضد النساء دون الالتفاف لأي دم مهدر، وبعدها جاء " مبروك عطية " بتعليق علي الواقعة " لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك زي القفة" تلك الجملة التي تبيح قتل النساء وتبرر للجاني فعلته، لم يكتف تلك الأشخاص بما حدث للفتاة وبما يحدث كل يوم لكل فتاة داخل المنزل أو خارجه بل يأتوا الينا بتلك العبارات التي تحرض علي العنف.
 
الجدير بالذكر هو أن التحريض علي العنف مجرم طبقاً للقانون المصري وهو أمر بالغ الخطورة، لأنه يتمثل في بث التصميم أو التشجيع أو دفع شخص أو عدة أشخاص بأي وسيلة كانت، بهدف تنفيذ جرائم عنف، ويستوي هنا أن يكون التحريض مباشرا أو غير مباشر، فردي موجه لشخص بعينه، أو تحريض عام موجه إلي جماعة غير محدودة من الناس، 
 
ومن هذا المنطلق، نحن لدينا مسئولية ضد أي انتهاكات تحدث للنساء والفتيات ونعلم جميعاً كيف أصبحت وسائل التواصل الأجتماعي آلية لتحقيق المساءلة والمحاسبة للسلطات التنفيذية لإنفاذ القانون في قضايا العنف ضد النساء في مصر ودور النائب العام في تحقيق عدالة ناجزة، إن طرح وكشف مشاكل النساء وتعريتها على المجتمع والرأي العام، خلقت آليه جديدة من آليات المحاسبة. 
 
وعليه، فنحن ندعو النائب العام، للتدخل لوقف ما يحدث من تحريض ضد النساء والفتيات، نحن الضحايا القادمات في تلك المعركة، ولأن المحرض يعد شريكاً في الجريمة، ونتقدم ببلاغ جماعي علي تلك الجرائم التي تحرض ضد النساء والفتيات في مصر، واضافة إلى ما تم ذكره ورغبة منا في حماية أنفسنا من أن نكون الضحية القادمة نطالب بقانون موحد للعنف يحمي نساء مصر لا يحمي الجاني. 
#أنا_الضحية_القادمة
#المرأة_المصرية_في_خطر
#بلاغ_للنائب_العام
#عاوزين_حق_نيرة
Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية 
الموقعون:
1- هند مختار " كاتبة وصحفية حرة "
2- آيه منير " ناشطة نسوية ومؤسسة سوبروومن "
3- نسمة الخطيب " ناشطة نسوية ومحامية ومؤسسة مبادرة سند للدعم القانوني للنساء "
4- شيماء سامي- باحثة وكاتبة صحافية
5- هاجر سيد كاتبه و مواطنه مصريه
6-وفاء عشري- عضو مؤسس بحزب العيش والحرية
7- سمر الحسيني- باحثة ومدافعة عن حقوق الأنسان
8- رحمة سامي - صحافية
 9- عزة سليمان - محامية
10- امانى عادل _محامية
11- احمد رزق - محامي
12- ميرنا أحمد - مواطنة مصرية
13- جواهر الطاهر - محامية
14- ندى عزيز - باحثة حقوقية
15- ايمان عوف -صحفية
 16- معتز أحمد - باحث
17- رانيا هلال -صحفية
18- أسماء وهدان - باحثة دكتوراه في التربية الخاصة ومواطنة مصرية
19- مجدي علاء - محامي
20- محمد فواز - استشاري أنظمة معلومات، ومطور أجهزة تشغيل
21- نفيسة الصباغ - صحفية
22- أميمة عماد الدين _باحثه
23- نفين عبيد - باحثة في التنمية والنوع الاجتماعي - مؤسسة المرأة الجديدة
24- عمر حسني جبريل - محامي
25- هيام القزاز..  مترجمه سياسيه
26- ايمان شريف _ مخرجة سينمائية
27- سارة ساويرس- صحفية
28- اسماء فتحي - صحفية
29- وسام الشريف -الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصريين بلاحدود
30- تهاني لاشين /باحثة
31- إيناس كمال - صحافية
32- هبة ممتاز -مديرة مشروعات تنموية/باحثة
33- جهاد عباس صحفية
34- سلوي عثمان - صحافية
35- يسرا صلاح- باحثة
36- عايدة سيف الدولة -طبيبة نفسية
37- ياسمين ناصف - محامية
38- نور النجار - طالبة وباحثة في كيميا الأصباغ
39- مهند علي - اعلامي
40- فاطمة خفاجي – باحثة
41- مرفت يوسف -استاذة جامعية
42- محمد سكوري - مهندس